أصدرت “اليونيسيف “تقريرا عن عدد الأطفال السوريين الذين فقدوا حتى ألان وقد بلغ حوالي مليون طفل سوري، والذي يعتبر كارثة حقيقية، فقد كان عدد سكان سوريا قبل الحرب نحو25 مليون، بينهم مايقرب 10 %من أطفال، الذين ففدو الوالدين واصبحو أيتام بعد الحرب .
يذكر إن المنظمة في دراسة خاصة لها، تعتبر سوريا الان من اخطر المناطق في العالم بالنسبة للأطفال، فقد فقدوا من يقدم لهم الرعاية و بالاضافه إلى حياه بلا مأوى التي نتجت عن الحرب ومنهم أيضا من حدث لهم إعاقات دائمة
ووفقا لوكالة اكى الايطالية قد أشار إلى هجره عدد ما يقرب من 8 مليون طفل حتى الان، الذين هاجرو بدون مرافقين من أسرهم.
ويعاني الأطفال الحرمان من أهم الضروريات الأساسية المنقذة للحياة، إذ أنّ ما وصل حجم مساعدات منذ عام 2013 قليل جدّاً نتيجة العنف والقيود التي تعيق وصول هذه المساعدات.
“أدى القتال إلى نزوح جماعي تسبّب في تشرد حوالي 80,000 طفل يعيشون حاليّاً في ملاجئ ومخيمات مؤقتة.
وقد اجتمعت اليونيسف والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومنظمة إنقاذ الطفولة ومنظمة الرؤية العالمية مع شركاء رئيسيين آخرين لدعم وإطلاق حملة ’لا لضياع جيل‘، وهي حملة جماهيرية تشمل مرحلتين وتهدف إلى زيادة الوعي بكل ما هو معرض للخطر في سوريا – وإلى حشد الدعم العالمي، وإطلاق كتيبة من المناصرين لأطفال سوريا.