مثال حي للإرادة والطموح، يحتذى به في مواجهة مصاعب الحياة والتغلب عليها، وعدم الاستسلام مثلما فعل بعض المعافين، وتكريم يليق به من أعلى رأس بالدولة، في إشارة واضحة لتقدير الدولة، لأصحاب الطموحات العالية والمتميزين من أبنائها.. هذه باختصار قصة “ياسين الزغبي”، التي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي.
أجلسه الرئيس “عبدالفتاح السيسي”، على المقعد المجاور له، في مؤتمر الشباب بالإسكندرية، والشاب الآمل في المستقبل، بابتسامة عريضة، تظهر كيف واجه اعاقته والتغلب عليها، بل جعلها قوة تدفعه إلى تحقيق آمال وطموحات، عجز عنها الأصحاء.
“ياسين الزغبي” في سطور
-
-
- حصل على الثانوية العام هذا العام، ويبلغ من العمر 18 عام
- فقد ساقه اليسرى عندما كان يبلغ 12 عاما، أثناء وجوده في شرم الشيخ حيث اصطدم بقارب أثناء السباحة.
- أقدم على تركيب ساق صناعية خلال رحلة علاج بالخارج، بعد أشهر من الحادث.
- دخل في تحدي ركوب الدراجات، بعد أن تمكن من التدريب على موازنة الخطوات.
- كان سفره لمدينة “العين السخنة” بالدراجة، أول رحلة قام بها بقدمه الصناعية.
- يمارس رياضة “ركوب الدراجات” منذ 6 سنوات، وقرر منذ ذلك الحين خوض السباقات الطويلة في المحافظات بالدراجة معلنا أنه لن يتخلى عنها.
- يصاب بالضيق حينما يتم وصفه بـ”المعاق”، ويعتبر نفسه إنسانا كاملا يحيا حياته بسعادة.
- أعرب ياسين الزغبي، في تصريحات صحفية، عن رغبته في الالتحاق بكلية الحقوق ليخوض معركة “المعاقين فى مصر”.
- يعشق الوسط الإعلامي، ويتمنى أن يصبح “كاميرا مان”، بجانب مهنة “المحاماة”.
- شارك في بعض الحملات الإعلانية بدراجته، ليكون مثالا للتفاؤل والإرادة ليؤكد للجميع أن الأمل موجود.
-
سر الشنطة التي دخل بها على الرئيس
ودخل “ياسين الزغبي”، قاعة مؤتمر الشباب بدارجته، ليجذب أنظار المشاركين، ويسلم حقيبة بها أوراق للرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث سافر بين المحافظات، يجمع خلال رحلاته رسائل وطلبات وشكاوى الشباب غير المشاركين في مؤتمر الشباب الرابع بالإسكندرية، حتى وصل به الحال للوقوف أمام الرئيس وتسليمها.
-