ينتظر المصريين بفارغ الصبر، استئناف السلطات الروسية للرحلات الجوية لمصر، وعودة طبيعية لنشاط السياح الروس لمصر، بعد انقطاع دام أكثر من عام ونصف، الأمر الذي كان له تأثيراته السلبية على الاقتصاد المصري، وتفاقم البطالة بعد تصفية معظم الفنادق المصرية للعاملين بها.
كواليس زيارة الوفد الروسي لمصر
هذا وأشارت مصادر خلال تصريحات صحفية، بان الرئيس “عبدالفتاح السيسي”، استقبل وفد روسي رفيع المستوى، يترأسه نائب رئيس الوزراء الروسي، “ديميتري روغوزين”، ورئيسة المجلس الفيدرالي الروسي، “فالينتينا ماتفيينكو”، وعددًا من رؤساء اللجان وأعضاء المجلس الفيدرالي.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، بأن اللقاء بحث العلاقات المشتركة بين البلدين، وسبل دعمها، في مختلف المجالات اقتصاديًا وتجاريًا، عبر إقامة مناطق صناعية ومراكز لوجستية في مصر، التي تعتبر منفذًا متميزًا للمنتجات الروسية إلى الدول العربية والإفريقية.
بنود روسية لعودة السياحة ورحلات الطيران إلى مصر
ومن جانبها، قالت صحيفة “الجريدة” الكويتية، بأن الوفد الروسي ناقش أسباب رفض مصر التوقيع على وثيقة أمن المطارات، وأشار مصدر مُطلع إلى أنها تتحفظ على:
- البند رقم (2)، الذي يُعطي لروسيا حق التفتيش داخل المطارات، وتطلب أن يكون التفتيش مشتركًا.
- والبند رقم (5)، الذي يمنح الروس حق إنشاء مكتب أمني بمطاراتها، يكون من حقه متابعة عمليات التأمين داخلها، ويكون من حقه كتابة تقارير أمنية عن الأوضاع.
وأضافت الصحيفة الكويتية، بأن أجهزة المصرية تتمسك بأن يكون تفتيش الطائرات الروسية مشتركًا وليس مقصورًا على الجانب الروسي.