أثار تناقل الوكالات الإخبارية ووسائل الإعلام المسموعة والمقروءة، لخبر عثور القوات المسلحة على مبلغ 600 مليار دولار أثناء عمليات مداهمة جبل الحلال والقضاء على عدد من العناصر الإرهابية في المنطقة، ضجة كبرى على مواقع التواصل الاجتماعي، ما بين الانبهار بهذه الضربة القوية من الأجهزة الأمنية، وما بين السخرية والتهكم من حقيقة ذلك.
سخرية مواقع التواصل الاجتماعي
ومع تداول الخبر ودون الإلتفات لصوابه أو خطاءه، بدأ نشطاء التواصل الاجتماعي، يسخرون من الخبر، فقال الناشط السياسي “وائل عباس”، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “طب لما انتم لقيتم 600 مليار جنيه في جبل الحلال طب ايه؟، مافيش حاجة علينا؟، مش ها تشبرقونا بقى؟، مش ها تحلوا مشاكل مصر”.
أما الكاتب الصحفي وائل قنديل، فقال: “لولا تهجير المسيحيين لما عثروا على 600 مليار دولار في جبل الحلال.. بالحق والمستحق اعطوا المهجرين 10% يعني 60 مليار”، مضيفًا: “المفروض الجنيه المصري يساوي 17 دولار بعد العثور على 600 مليار دولار في جبل الحلال”.
بينما قال آخرون بأن العثور على هذا المبلغ الكبير من الدولارات.. المفروض الدولار يبقى بـ2 جنيه، في حين قال آخرون بأن هذا الأمر ضربة كبرى للأجهزة الأمنية، مثنيين على الجهد المبذول من جانبهم.
بيان القوات المسلحة
وفي هذا الشأن لم يحدد بيان للقوات المسلحة البيان المبلغ الذي ضبط بل اكتفى بوصف بـ”الكبير” فقط، مما يميل إلى مصداقية الخبر:
أسفرت أعمال التمشيط والمداهمة عن اكتشاف وتدمير نقطة لتخزين الوقود و3 دراجات نارية، وحرق 7 أوكار خاصة بالعناصر التكفيرية عثر بداخلها على كميات من مادة نترات النشادر وعدد من دوائر النسف والتدمير وأدوية ومستلزمات إعاشة، ومجموعة من المنشورات التحريضية ضد القوات المسلحة والشرطة، بالإضافة إلى مبلغ مالي يقدر بـ300 ألف جنيه عثر عليه بحوزة أحد العناصر التكفيرية.
وأضاف البيان: “استمرارًا لأعمال قطع طرق الإمداد للعناصر التكفيرية وتأمين الطرق والمعابر المؤدية إلى سيناء تمكنت عناصر التأمين غرب نفق الشهيد أحمد حمدي من القبض على 2 من العناصر الاجرامية أثناء محاولتهم تهريب مبلغ مالي كبير داخل سيارة ربع نقل بهدف توصيله للعناصر التكفيرية بسيناء”.
المصريون عايزين يظهروا العالم أن الثروات تنزل عليهم من كل مكان في مصر وانهم غير محتاجين احد. فمرة فاز ومرة ثانية جبل من ذهب وثالثة 600 مليار. الواحد بس يقول إيه ولا إيه.