كشفت مؤسسة “كليفورد تشانس” الدولية، في تقرير جديد لها، عن تفاؤلها بارتفاع عمليات الدمج والاستحواذ في السوق المصرية خلال عام 2017، مدفوعاً بقرار تعويم الجنيه، وبعد قرض صندوق النقد الدولي، والسندات الدولارية التي طرحتها مصر مؤخراً.
وتوقعت المؤسسة، بأن ينشط نشاطي السلع الاستهلاكية بفضل العوامل الديموجرافية للاقتصاد المصري، لتستفيد منه قطاعات أخري كسوق الأسهم والمستثمرين الاستراتيجيين، حيث يتجه الجنيه المصري نحو “قيمة جديدة” في أسواق العملات الأجنبية.
ومن جانبه أكد “جاسون ميندينس”، مدير قطاع الدمج والاستحواذ الخاص بإفريقيا بالمؤسسة، بأن الاهتمام المتزايد بالأسواق الناشئة وتعويم الجنيه جعل الوقت ملائمًا لزيادة عمليات الدمج والاستحواذ في السوق المصرية، لافتاً إلى أن هناك اهتمامًا من مناطق الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا بالاستثمار بمصر.
انخفاض مفاجئ للدولار بالسوق السوداء
يأتي هذا التقرير، بعد الانخفاض الحاد الذي تعرض له سعر الدولار بالسوق السوداء، ليصل إلى مستوى 16.25 جنيها للبيع، و16 جنيهًا للشراء، بفارق حوالي 100 قرش عن أسعار اليومين الماضيين، بعدما كان يسجل في السوق الموازية 17.50 جنيه للبيع، و17 جنيها للشراء.