في اطار حرصها الدائم على سلامة سير العملية التعليمية، أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، منشوراً للمدارس ، أكدت من خلاله بأنها تلاحظ فى الآونة الأخيرة سعي بعض الأشخاص دخول المنشآت التعليمية فى صورة فنيين أو عملاء أو وكلاء الشركات أو بعض العاملين وأيضا بعض الطلاب، للحصول على معلومات وخامات وأدوات يمكن تطويرها فى تصنيع مواد خطرة.
وأضاف المنشور، بأن هذه المواد ذات تأثير تدميري شامل، كما أنها تُستخدم فى بعض المنشآت التعليمية والمراكز البحثية وتشمل (الأسمدة الكيماوية –الكلور والأحماض – المبيدات الحشرية والأمصال).
وطالبت الوزارة، بالآتي:
- تشديد الحذر والحيطة وتشديد إجراءات الأمن بالمدارس والمنشآت التعليمية والمراكز البحثية، التى تتعامل مع تلك الخامات والمواد والمعلومات، وخصوصاً العاملين بها والوكلاء والمستوردين، وضرورة الإبلاغ الفوري حال وجود مظاهر للشك فى تلك المحاولات.
- سرعة الإبلاغ فى حالة وجود تعاملات جديدة غير مبررة أو مألوفة من خلال العاملين فى هذه المجالات والمتعاملين معهم.
- سرعة الإبلاغ في محاولات اختراق الجهات المعنية للحصول على عينات ومعدات أو معلومات من خلال العاملين والمتعاملين عن تلك المواد.
- مناشدة العاملين بالوحدات الخاصة بالكيماويات ومعامل المدارس- المدارس الزراعية بالإبلاغ عن أي دلالات لمحاولة دخول أشخاص غير شرعيين للحصول على مواد بيولوجية أو كيميائية.
- التأكد من قيام أمناء المعامل بجميع المدارس بجرد العهد الخاصة بهم وذلك عقب أية تجربة تجرى ويتم عمل محضر(استخدام-استهلاك) وإثبات ذلك فى محاضر موثقة وتوقيع أمين المعمل ومدرس الحصة المعنى ومدير المدرسة.