وشهد الرئيس “عبد الفتاح السيسي”، احتفال وزارة الداخلية بعيد الشرطة الـ65، وذلك بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، وكرم خلال الاحتفال أسر شهداء الشرطة، في الوقت الذي كشفت فيه، “دعاء رشاد”، زوجة الرائد “محمد الجوهري”، الضابط الذي تم اختطافه في سيناء قبل 6 سنوات، عن أسباب عدم دعوتها للتكريم من قبل رئيس الجمهورية.
لماذا رفضت الزوجة رفع دعوى لإثبات وفاة زوجها؟
وقالت “دعاء رشاد”، خلال تصريحات خاصة لـ”مصراوي”، وقالت “رشاد” إنها لم تتلق أي دعوة، بسبب رفضها رفع دعوى لإثبات وفاة زوجها، مشيرة إلى أن زوجات زملاء زوجها الثلاثة وهم (النقيب شريف المعداوي، والملازم محمد حسين، والأمين وليد سعد الدين)، قمن برفع دعاوى إثبات وفاة، وحصلن على أحكام قضائية بذلك، وإثبات أن أزواجهن في عداد الموتى، وتكريمهن كزوجات شهداء.
وأضافت “رشاد”، بأنه لا يوجد دليل يؤكد أن زوجها استشهد، قائلة: “كل العمليات التي تم اغتيال ضباط فيها تم نشرها من قبل الجماعات الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي”، متسائلة “ماذا أقول لأولادي عندما يسألوني عن مصير والدي وكيف فرطت في حقه؟”.
رواية الشرطة
في 4 فبراير الماضي، أعلنت أجهزة الأمن اختطاف 4 ضباط من مديرية أمن الدقهلية، خلال مهمة عمل لهم بشمال سيناء، وهم عائدين من العريش فى سيارة النقيب “شريف المعداوي”، وآخر اتصال مع أسرهم في الساعة الحادية عشرة من مساء يوم 4 فبراير، خلال عودتهم، ثم عثر على السيارة محترقة بمنطقة بئر العبد.