بعد أكثر من 8 شهور على حادث سقوط الطائرة إيرباص A320 التابعة لشركة “مصر للطيران” في عرض البحر المتوسط، مايو الماضي، كشفت صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية، عن سبب جديد لسقوط الطائرة، مرجحة أن يكون جهازي آيفون وتابلت كانا موضوعين فى قمرة القيادة، هما السبب وراء سقوطها.
وأوضحت الصحيفة، فى تقرير لها، أن التحقيقات التي تجريها السلطات الفرنسية حول حادث الطائرة التي راح ضحيتها 66 راكبًا بينهم 15 فرنسيًا، توصلت إلى وجود هاتف آيفون 6 إس، وتابلت أيباد ميني 4 وأربع زجاجات عطر كانت في قمرة قيادة الطائرة، مشيرة إلى أنه ربما تكون لها علاقة بالحادث.
وقالت إن هذه الأغراض وضعها مساعد الطيار في الزاوية اليمنى من لوحة القيادة، بالقرب من إحدى نوافذ قمرة القيادة، وهو نفس المكان الذي بعث برسائل تحذير تلقائية من خلال نظام اتصالات المعالجة والتقارير بالطائرة ACARS، ولفت لوجود أضرار في الجانب الأيمن، لافتة بأن الفيديو الذي التقط للطائرة يظهر بشكل واضح جدًا أن أحد مساعدي الطيار وضع على لوحة القيادة آيفون وآيباد وحقيبة بها زجاجات عطور اشتراها قبل الصعود إلى الطائرة.
وأشارت الصحيفة إلى تناول المحققين لمخاطر هذه الأجهزة التي تعمل ببطاريات الليثيوم، مؤكدة أن شحن بطاريات الليثيوم على الطائرات يعد أمرًا خطيرًا، ويمكن أن يتسبب في انفجار، كما حدث في 8 ديسمبر2010 مع طائرة فرانس أتلانتا- باريس التي واجهت مشاكل بسبب انفجار إحدى البطاريات.