أكد الفقيه الدستوري، الدكتور “محمد نور فرحات”، أستاذ القانون بجامعة الزقازيق، بأن يوم الاثنين القادم، 16 يناير، سيكون يومًا فارقًا في تاريخ مصر مهما كانت النتيجة، وهو اليوم الذي سيتم في اصدار المحكمة الإدارية العليا حكمها بشأن “تيران وصنافير”.
وكتب “فرحات” في تدوينة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”،: “أيًا كان الحكم الذي سيصدر يوم 16 يناير في قضية الجزيرتين، فأظنه سيكون يومًا فارقًا فى الوجدان المصري”.
وأضاف “فرحات” “ألم يكن من الأفضل سياسيًا الوصول إلى حل ذكي بتجميد المعاهدة عدة سنوات أو بالوصول لصيغة للتعاون المشترك مع الاحتفاظ بالسيادة”، مشيراً إلى أنه يعتقد أن إدارة الحكومة لهذا الملف بالطريقة الصفرية ( إما أو ) كانت بعيدة تمامًا عن الأفق السياسي.