في واقعة مثيرة من نوعها وفريدة، فوجئ أهالي عزبة «رفلة» التابعة لمدينة «أبوصوير» في الإسماعيلية، وهم يشيعون جثمان «محمد محمد غراب»، الشهير بـ«سليمان غراب» صاحب الـ«65 عاماً» بحركة في البطن أثناء دفنه، ظن البعض أنه عاد للحياة مرة أخرى.
وفي الوقت الذي انتشر فيه بالقرية خبر عودته للحياة، وتناقل الناس ذلك، بانه عاد للحياة بعد موته، استدعى الأهالي، المسئولين عن الصحة، حيث أكد الكشف الطبي، بانه حالة استرخاء في عضلة البطن خاصة أنه كان مريضا بالفشل الكلوي، ودفن بعد ساعة من الواقعة.
أوضح مفتش الصحة بالإسماعيلية، أن سبب حركة البطن هو مرضه بالفشل الكلوي الذي يجعل البطن في حالة استرخاء، وما حدث ما كان إلا تحرك السوائل في البطن، وخرج الأهالي لتشييعه مرة أخرى.