نشرت صحيفة “الجارديان” البريطانية، تقريراً يتناول الأوضاع الداخلية منذ اندلاع ثورة الـ25 من يناير 2011، تزامناً مع الذكرى السادسة لها، لافتة بأنها لم تحقق أهدافها، خاصةً وأن مصر أكبر البلدان العربية من حيث تعداد السكان، وأنها لم تشهد الديمقراطية المنشودة منذ إسقاط نظام الرئيس السابق “حسني مبارك”.
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن الأوضاع في البلاد تسير نحو الأسوأ, وهو ما ينذر بتفجر ثورة جديدة، مضيفة بأن الأزمات تتوالى بشكل غير مسبوق في البلاد، وتزداد الأوضاع الاقتصادية سوءاً، وهو ما يدفع بعض المصريين الذين تملكهم اليأس إلى الهجرة غير الشرعية في قوارب الموت باتجاه أوروبا، بحثاً عن حياة أفضل من تلك التي تتوفر لهم في بلدهم.
وأكدت “الجارديان”، بأن الأسباب التي فجرت ثورة يناير لم تختف، بل إن الأوضاع اليوم أشد وأقسى وقابلة للانفجار أكثر مما كانت عليه قبل 6 سنوات”، محذرة من أن الأسوأ قادم لأن إغلاق أبواب الاحتجاج السلمي أمام الشباب، ربما يدفعهم للجوء للعنف.