في واقعة تدمي القلوب، تجردت ربة منزل شابة من مشاعرها الإنسانية، وشاركت زوجها في قتل والدتها، بغرض سرقتها بعد مرورها بضائقة مالية، وقاما بالتخلص منها، بمعاونة شخص أخر يعمل سائق، بعد سرقة بعض المبالغ المالية، بالإضافة لمصوغات ذهبية، ثم قاموا بإلقائها بترعة المحمودية.
بدأت أحداث القصة، بعد عثور الأهالي، على جثة مجهولة الهوية، تبين أنها لسيدة بالعقد السادس من العمر ترتدي كامل ملابسها، ومقيدة القدمين بقطعة حبل ومعصم حريمي، وموضوعة داخل كيس من البلاستيك، ووجود كيس أسود اللون علي الرأس، تطفو بترعة المحمودية أمام منطقة المهاجرين.
وبعد اخراج الجثة، تبين اصابتها بجرح قطعي غائر وكدمة شديدة بالرأس وكدمة أعلي العين اليمني، في حين توصل فريق البحث الجنائي إلى تحديد هوية المتهمين وهم “ميادة .م.ا” 24 عاما ربة منزل ( نجلة المجني عليها)، و “ك.ع” 25 عامًا – عاطل، زوج الأولى ، و”ر.م.س” 25 عامًا، سائق، وجميعهم مقيمين بعزبة الوكيل.
وبمواجهة المتهمين، اعترفوا بارتكاب الواقعة، وأقروا أمام ضباط المباحث باتفاق الأولي والثاني علي التخلص من المجني عليها والاستيلاء علي ما تحوزه من أموال ومصوغات ذهبية، نظراً لمرورها بضائقة مالية، وبتاريخ الواقعة باغت المتهم الثاني المجني عليها بالضرب بقطعة من الرخام كان قد أعدها سلفا حال خروجها من دورة المياه، ما أدي لسقوطها مغشياً عليها، وكتم أنفاسها بيده إمعانا في إزهاق روحها.
وتابعا، بأنهم وثقوا الضحية ووضعوها بداخل كيس بلاستيك واستوليا علي مبلغ 3 آلاف جنيه ومصوغاتها الذهبية، واستعانا بالمتهم الثالث، لإلقائها بترعة المحمودية، نظير تقاضيه مبلغ 1500 جنيه، وأضاف بتخلصه من قطعة الرخام المستخدمة بإلقائها بذات الترعة، وتم ضبط المصوغات الذهبية المستولي عليها عبارة عن “7 غويشة، وقرط، وخاتم” ومبلغ مالي قدرة 430 جنية بإرشاد المتهمان الأولي والثاني، وجار إخطار النيابة العامة.
انا فقط أريد أن أسأل القاتلة سؤالا واحدا . ماذا ستقولين لأمك يوم القيامة ؟ كيف ستواجهيها ؟ ولو أن ربنا رزقك ببنت وهذه البنت عملت معاكي نفس الجرم الذي فعلتيه مع امك ماذا سيكون احساسك وشعورك . حسبنا الله ونعم الوكيل ويا حسرة علي العباد
عاقة عاقة عاقة عاقة ربنا يعافينا