فجر الإعلامي “توفيق عكاشة”، مفاجأة غير متوقعة، اليوم الاثنين، أثناء نظر أولى جلسات طعنه على قرار إسقاط عضويته بالبرلمان عقب لقائه السفير الإسرائيلي، لافتاً بأن اللقاء كان “”بمراجعة المخابرات”، وهو اللقاء الذي أحدث حالة من الغليان بين شرائح الشعب المصري المختلفة، وأبرزهم زملاؤه النواب، الذي دفع أحدهم بضربه بالحذاء.
ومن جانبها، قررت المحكمة الإدارية العليا تأجيل نظر الطعن لجلسة 21 يناير المقبل، لتقديم المستندات الخاصة بالدعوى للمحكمة، في حين قال دفاع عكاشة، خلال مرافعته اليوم، إن هناك معاهدة سلام بين مصر وإسرائيل ولقاء سفيرها ليس مجرماً، وإن قرار إسقاط عضوية عكاشة لم تتخذ فيه الإجراءات القانونية الصحيحة.
وشهدت الجلسة، حضور “عكاشة”، والذ قال خلالها: “قرار إسقاط العضوية فقد الثقة وخالف لائحة المجلس.. التقيت سفير دولة معتمدة وبمراجعة المخابرات وافقوا على الأمر”.
الشعب المصري يعلم جيدا >لك وان ماحدث لك هو لانك اصبحت ورقة محروقة انتهى وقتها فقط لاغير
وصباح الخير ع الحرية