صرح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية، بأن المملكة، لازالت تتابع بقلق شديد المجازر البشعة التي تُرتكب في مدينة حلب السورية، والتي تعد جرائم حرب ضد الإنسانية، معتبرها أبشع جريمة إنسانية يشهدها مطلع هذا القرن وذلك أمام مرأى ومسمع العالم، الذي لم يحرك ساكناً.
ونقلت صحيفة الرياض السعودية، نقلاً عن هذا المصدر، بأن المملكة، بدأت في الخطوات الآتية:
- اجراء العديد من الاتصالات بالأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة والدول الشقيقة والصديقة، للتأكيد على موقفها الذي عبر عنه مراراً مجلس الوزراء في هذا الصدد.
- أهمية التحرك الفوري لإيقاف هذه المجازر.
- أهمية اضطلاع مجلس الأمن الدولي بمسؤولياته التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة؛ وواجباته في حفظ الأمن والسلم الدوليين.
كما شدد المصدر، بأن المملكة لن تتوانى عن وثق تلك المجازر، ووقف الانتهاكات بحق المدنيين العزل.