تكثر نزلات البرد في فصل الشتاء ويصبح الجسم أكثر عرضة للأمراض وخاصة كبار السن والأطفال، ويأتي السبب في المقام الأول التغيرات المناخية ومدى استجابة الجسم لها، ودائما مانبحث عن وصفات منزلية فعالة لعلاج نزلات البرد، وتجنب الأدوية والمسكنات قدر المستطاع، بالإضافة إلى ضرورة البحث عن طرق ووصفات لتقوية مناعة الجسم لكي يستطيع التصدي للفيروسات والأمراض المختلفة.
وصفات منزلية فعالة لعلاج نزلات البرد
- السوائل الساخنة: شرب السوائل الساخنة مثل الشاي الأخضر وشاي الأعشاب والزنجبيل والقرفة، وأيضا الشوربات المختلفة، وحتى الماء الدافئ يساعد على تخفيف الاحتقان وترطيب الجهاز التنفسي.
- العسل والليمون: يتم مزج ملعقة صغيرة من العسل مع عصير نصف ليمونة في كوب من الماء الدافئ، حيث يحتوي العسل على خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات، والليمون يحتوي على فيتامين سي الذي يعزز جهاز المناعة.
- بخار الماء: يمكن تشغيل الدش الساخن في الحمام والجلوس في الحمام لمدة 10-15 دقيقة، حيث يساعد هذا البخار على تخفيف الاحتقان في الأنف والحلق وتسهيل التنفس.
- المضمضة بالماء المالح: توضع ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء الدافئ واستخدام هذا المزيج للمضمضة، حيث يساعد على تخفيف التهيج في الحلق وتقليل البكتيريا.
- الراحة والنوم الجيد: من المهم جدا منح الجسم وقتًا كافيًا للراحة والشفاء، لذلك لابد من الاسترخاء والحصول على قسط كافي من النوم لمساعدة جهاز المناعة على محاربة العدوى.
- تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن: إن تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي مثل البرتقال والفراولة والكيوي مهم جدا لتعزيز مناعة الجسم، كما يمكن تناول الأطعمة الغنية بفيتامين أ مثل الجزر واليقطين لتعزيز جهاز المناعة.
أسباب الإصابة بنزلات البرد في فصل الشتاء
تدوم نزلات البرد لفترة طويلة من الزمن ومن المعروف أنها تضعف الجسم وتحبط قوته، ويتسائل البعض عن الأسباب التي تجعل الجسم مصابا وفي بعض الحالات يصاب بها الإنسان أكثر من مرة خلال فترة قصيرة، لذلك لابد من معرفة هذه الأسباب لتجنبها قدر الإمكان.
الاتصال المباشر
يتم تكثيف التواصل الاجتماعي في الأماكن المغلقة خلال فصل الشتاء، مما يزيد من فرصة التعرض للعدوى من الأشخاص الآخرين المصابين بنزلات البرد.
التهوية المحدودة
غالبًا ما يتم إغلاق النوافذ وتشغيل أنظمة التدفئة في الشتاء، مما يؤدي إلى تقليل تدفق الهواء النقي وتجمع الجراثيم والفيروسات في الأماكن المغلقة.
الرطوبة
يحتوي الهواء البارد والجاف في فصل الشتاء على رطوبة منخفضة، وهذا يؤدي إلى جفاف الأغشية المخاطية في الأنف والحلق، مما يجعلها أقل قدرة على مقاومة العدوى.
ضعف جهاز المناعة
قد يكون جهاز المناعة أقل فاعلية في فصل الشتاء مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، وقد يكون ذلك بسبب نقص فيتامين D الناتج عن انخفاض تعرض الجسم لأشعة الشمس وكذلك التغذية غير المتوازنة ونقص النوم.
الاحتكاك بالأسطح الملوثة
يمكن للفيروسات والجراثيم أن تعيش على الأسطح لفترة طويلة في الشتاء، فعندما نلمس هذه الأسطح ونلمس وجوهنا، يمكن للعدوى أن تنتقل بسهولة.
تغيرات في أنماط الحياة
في فصل الشتاء، قد يكون لدينا تغير في أنماط الحياة، مثل قلة ممارسة الرياضة والتغذية غير الصحية، مما يؤثر على قوة جهاز المناعة ويجعلنا أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
من المهم ممارسة النظافة الشخصية الجيدة، مثل غسل اليدين بانتظام وتجنب لمس العينين والأنف والفم باليدين غير المغسولتين، كما يُنصَح بتعزيز نظام المناعة من خلال تناول غذاء صحي، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وممارسة الرياضة بانتظام.
اقرأ أيضاً فوائد شوربة البروكلي والجزر في الشتاء وطريقة تحضيرها
اقرأ أيضاً أهم مصادر أوميغا 3 ودوره في تعزيز مناعة الجسم
مشروبات الشتاء المقاومة لنزلات البرد وتقوية المناعة
مشروب الزنجبيل والليمون
له فوائد عديدة في الوقاية من الأمراض وعلاج الإنفلونزا، وللاستفادة من فوائد مشروب الزنجبيل والليمون، يمكن تحضيره بإضافة شرائح الزنجبيل الطازج وعصير الليمون إلى كوب من الماء الساخن، كما يمكن أيضًا إضافة ملعقة صغيرة من العسل للمذاق الحلو ولمزيد من الفوائد الصحية، وهذه بعض الأسباب التي تجعله مفيدًا:
تعزيز جهاز المناعة: الزنجبيل والليمون يحتويان على فيتامين سي الذي يعزز جهاز المناعة ويساعد الجسم على محاربة العدوى، كما يحتوي الزنجبيل على مركبات مضادة للأكسدة ومضادات الالتهاب التي تدعم صحة الجهاز المناعي.
خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات: الزنجبيل يحتوي على مواد طبيعية تمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات، مما يساعد في الوقاية من العدوى وتقليل حدتها.
تخفيف الاحتقان: الزنجبيل له خصائص مضادة للالتهاب ومطهرة، مما يساعد في تخفيف الاحتقان وتهدئة الأعراض المرتبطة بالإنفلونزا مثل السعال واحتقان الأنف.
تهدئة الحلق: يمكن أن يساعد شرب مشروب الزنجبيل والليمون الدافئ في تهدئة التهاب الحلق وتخفيف الألم المصاحب للإنفلونزا.
الترطيب: يعمل مشروب الزنجبيل والليمون على ترطيب الجسم، وهو أمر مهم خلال فترة المرض حيث يمكن أن تؤدي الإنفلونزا إلى جفاف الجسم.
مشروب الزنجبيل والعسل ودوره في تقوية جهاز المناعة
يُنصح بتناول مشروب الزنجبيل والعسل بانتظام كجزء من النظام الغذائي الصحي، ويمكنك تحضيره بإضافة شرائح الزنجبيل الطازج وملعقة صغيرة أو أكثر من العسل إلى كوب من الماء الساخن، كما يمكن أيضًا إضافة عصير الليمون لزيادة النكهة والفوائد الصحية، وهذه بعض الأسباب التي تجعل هذا المزيج فعالا لحالات نزلات البرد في الشتاء:
خصائص مضادة للأكسدة: كل من الزنجبيل والعسل يحتويان على مركبات مضادة للأكسدة، حيث تلعب هذه المركبات دورًا هامًا في حماية الجسم من الأضرار التي تسببها الجذور الحرة وتحسين وظيفة الجهاز المناعي.
تأثيرات مضادة للالتهاب: الزنجبيل والعسل يحتويان على مركبات مضادة للالتهاب، مثل الزنجيبيرول والفلافونويدات، وتلك المركبات تقلل من التهابات الجسم وتعزز استجابة الجهاز المناعي للعدوى.
تعزيز القدرة على محاربة العدوى: العسل يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات التي تعزز قدرة الجسم على محاربة العدوى وبالإضافة إلى ذلك، يحتوي العسل على إنزيمات تنشط الجهاز المناعي وتعزز إنتاج الأجسام المضادة.
تهدئة الالتهابات التنفسية: الزنجبيل يعتبر مضادًا طبيعيًا للاحتقان والالتهابات التنفسية، حيث يمكن أن يساعد مشروب الزنجبيل والعسل في تهدئة الحلق، وتخفيف السعال واحتقان الأنف المصاحب للتهابات الجهاز التنفسي.
ترطيب وتغذية الجسم: العسل يحتوي على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن الأساسية التي تعزز صحة الجسم عمومًا، حيث أن العسل يعمل أيضًا على ترطيب الجسم ومساعدته على البقاء مرطبًا ومواجهة العدوى بشكل أفضل.