أعلنت قوات الدفاع الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أنها توسع توغلها البري في قطاع غزة، مع دخول البلاد المرحلة الثانية من حربها ضد حركة حماس، وتعهدت إسرائيل بمواصلة ”ضرباتها الكبيرة والواسعة النطاق” لملاحقة مقاتلي حماس المسؤولين عن هجوم 7 أكتوبر.
ومع تواصل القصف الإسرائيلي لمناطق مختلفة من غزة وتوسيع توغلها البري للقطاع يستمر عدد القتلى في الارتفاع، حيث تقول وزارة الصحة الفلسطينية في الضفة الغربية إن عدد القتلى تجاوز 8000، استنادا إلى بيانات وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة، وزاد الجيش الإسرائيلي عدد الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة إلى 239.
ومن أبرز أحداث الحرب الدائرة في غزة بين القوات الإسرائيلية ومقاتلو حماس خلال الساعات الأخيرة:
- خلال عطلة نهاية الأسبوع، اقتحم الآلاف مستودعات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة، وأخذوا دقيق القمح والمواد الأساسية، وفقا لوكالة الإغاثة.
- العثور على شاني لوك، الألمانية الإسرائيلية التي اختطفت في مهرجان موسيقي، ميتة ، حيث أفادت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنه تم العثور على شاني لوك، وهي امرأة ألمانية إسرائيلية تبلغ من العمر 23 عامًا اختطفتها حماس من مهرجان نوفا الموسيقي في جنوب إسرائيل يوم 7 أكتوبر، ميتة وتم التعرف على جثتها
- الجيش الإسرائيلي يُحدث عدد الرهائن المحتجزين في غزة إلى 239، حيث أفاد : “لقد أبلغنا حتى الآن عائلات 311 جنديًا (متوفى) من جيش الدفاع الإسرائيلي، و239 شخصًا محتجزين كرهائن”.
- مسؤول صحي يقول إن أصوات الضربات سُمعت على بعد أقل من 200 قدم من مستشفى القدس في غزة، الذي يؤوي آلاف الأشخاص، حسبما قال متحدث باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لشبكة إن بي سي نيوز عبر الهاتف هذا الصباح، وأضاف موضحًا: إن هناك العديد من النساء والأطفال من بين ما لا يقل عن 14,000 شخص مكتظين في المنشأة، ويحتاج عدد كبير منهم إلى رعاية طبية، وأضاف أن آخرين يعتقدون ببساطة أنه سيكون المكان الأكثر أمانًا للاحتماء من الضربات الإسرائيلية في شمال غزة.
المصدر : موقع cnbc الإخباري.