خلال الساعات القليلة الماضية، شهدت محركات البحث حركة مرتفعة من معدلات البحث عن تاريخ الحاجة الحمداوية، وذلك بالمزامنة مع احتفاء محرك البحث الشهير جوجل بذكرى ميلادها خلال تلك الأيام، فمن هي الحاجة الحمداوية؟ وما علاقتها بالعاصمة باريس؟ وكيف تشكلت ثقافتها بالقفطان المغربي؟ كل ذلك نوضحه لكم من خلال السطور القليلة التالية.
ميلاد الحمداوية ووفاتها
بداية ولدت الحاجة الحمداوية عام 1930 في درب السلطان بالدار البيضاء، وتعتبر الحاجة الحمداوية فنانة شعبية من أصول مغربية، فهي من أشهر الفنانين الشعبيين في دولة المغرب الشقيقة، حيث اكتسبت الحمداوية خلال العقود الماضية شهرة كبيرة في الوطن العربي، وذلك قبل رحيلها عن عالمنا مطلع شهر أبريل خلال عام 2021.
رحلة الحمداويـة للعاصمة باريس
ظهر حب الحاجة الحمداوية للغناء والموسيقى منذ طفولتها، حيث ورثت فن العيطة عن أبيها، كما تربت على ذلك الفن حتى بدأت مسيرتها الفنية خلال عقدها الأول من الحياة، حيث بدأت في التاسعة من عمرها، ثم شاركت بعدها في الحفلات الموسيقية والفنية في المغرب.
ثم قدمت بعض الأعمال الفنية التي كان لها الفضل في بدء مسيرتها في عدد كبير من الدول الأوروبية، حيث سافرت إلى باريس، وغيرها من الدول العربية والأجنبية، وظلت لأكثر من سبعة عقود متواصلة تقدم فنها الأصيل لجمهورها العربي والأجنبي.
سبب شهرت الحاجة الحمداويـة
اشتهرت الحمداوية بمظهرها الفريد والساطع على المسرح الفني خلال عقودها الفنية، كما عرفت بتسريحة شعرها الكلاسيكية وارتدائها القفطان المغربي، جدير بالذكر، أن الحمداوية هاجرت من المغرب إلى العاصمة باريس، حيث تعرفت هناك على كبار الفنانين والموسيقين المغاربة والعرب، ثم انتهى المطاف بها وعادت إلى المغرب بعد عودة الملك محمد الخامس من المنفى.
قد يهمك : تقرير يكشف قيمة المبالغ المختلسة في قضية مدير جامعة الملك عبدالعزيز.
علاقة الحاجة الحمداويـة بالقفطان المغربي
كان للحاجة الحمداويـة أسلوبها الخاص في موسيقى البوب الشهيرة، حيث اشتهرت خلال عقودها الفنية بارتدائها القفطان المغربي التقليدي الشهير، حيث تعتبر أغانيها الشعبية من كلاسيكيات البوب الفني والذي اتخذه العديد من المغاربة، كما قدمت الحمداوية العديد من الأغاني الفنية مع مشاهير الفنانين مثل الشاب خالد.
اقرأ أيضا 👇