تابع رواد منصات التواصل الاجتماعي مناقشة رسالة دكتورة لباحث مغربي يدعى “عبدالله بكمان ” وهو يرتدي زي عمال النظافة في سابقة من نوعها لم تحدث من قبل في مناسبة كهذة يرتدي فيها من يعملون في السلك الجامعي الزي الرسمي، حيث حظت اللقطة التي انتشرت على نطاق واسع، اعجاب وتقدير واحترام فائق من متابعيه ومن اللجنة العلمية التي أشرفت وناقشت رسالته، كما دشنوه رسائل اعجاب بهذه اللفتة الإنسانية والأخلاقية التي قدمها الطالب أثناء المناقشة لرسالة الدكتورة بعنوان “التثمين الطاقي للنفيات المنزلية”.
وكتب أحد رواد توتير تدوينه ابارك للمغربي عبدالله وبكمان بحصوله على درجة الدكتوراه بزي عمال النظافة حافظ على شرف المهنة والرصانة العلمية بإضافته المتميزة في وضع حلول ميدانية في رسالته القيمة بعنوان التثمين الطاقي للنفيات المنزلية، بكلية العلوم والتقنيات التابعة لجامعة السلطان مولاي سلمان. كإشارة على أن الباحث طالب بالكلية .
ويقول بكمان قمت بارتداء زي عمال النظافة بعد حصولي على موافقة اللجنة العلمية وأنني من هنا أقدم التكريم والشكر لهذه الفئة من عمال النظافة بالمغرب اعترافا بالمجهودات والخدمات التي يقدموها وخاصة في جائحة كورونا.
وأضاف أنا أحب أن اطلق عليهم مسمى مهندسي النظافة، مخاطبا المجتمع المغربي، تخيل إذا توقفوا عن العمل لعدده ساعات أو أيام ماذا ستكون شكل المدينة؟ سنجدها لا تصلح للحياة، متابعا قدمت رسالتي الرمزية بارتدائي لزي عمال النظافة تقديرا وامتنان لهم ربما يكون تخصصي في مجال هيئة البيئة، جعلتني قريب منهم أذكرهم في لقائتي ومؤتمراتي أو حتى في الشارع أستمع إلى مشاكلهم واحاول تقديم الحلول لها، انهم الفئة التي كانت في المقدمة الأمامية في جائحة كورونا ومازالوا يقدمون تضحيتهم، أنهم من أكثر الأشخاص عرضة لمرض فيروس كورونا .
ولقت مبادرته إشادة من الكثيرين وعلى رأسهم عمال نظافة تيغسالين بإقليم خنيفرة وهي المنطقة التي ينحدر منها بكمان مديونين رسالة شكر له على هذه المبادرة .