كشف جهاز الأمن الوطني، والتابع لوزارة الداخلية منذ قليل، عن كونه قد تمكن من تحديد مكان وتمركز العناصر الإرهابية الخطيرة والتي تورطت في تنفيذ عمليات عدائية كان آخرها الهجوم على المواطنين المصريين الأقباط، وذلك أثناء عودتهم الضحايا من دير الأنبا صاموئيل في محافظة المنيا.
وأوضح الأمن الوطني منذ قليل، بأنه قد نجح في مداهمة إحدى المناطق الجبلية بالظهير الصحراوي الغربي للمنيا، حيث يتواجد الإرهابيين هناك، وبالفعل قد حدثت إشتباكات قوية بين الشرطة المصرية وبين الإرهابين، وأسفرت عن مقتل 19 من العناصر الإرهابية، وبحوزتهم أسلحة نارية وكمية من الطلقات وبعض الأوراق التنظيمية، وذلك صباح اليوم الأحد الموافق 4 نوفمبر الجاري.
وأكدت مصادر وزارة الداخلية في بيانات رسمية منذ قليل، بأنه قد تمت مداهمة بعض الأوكر الإرهابين، ومقتل عدد كبير من المتهمين والذين ينتمون لتنظيم داعش الإرهابي حيث عثر بحوزتهم علي أعلام التنظيم وأوراق فكرية وتنظيمة بجانب 4 بنادق آلية وأخري FN و3 خرطوش و4 طبنجات
وأشارت وزارة الداخلية، بأن العمل والجهود لن تتوقف، وسوف تستمر الداخلية المصرية في البحث عن كل الإرهابين والتكفيريين في مختلف أنحاء الجمهورية.