كشف المتهم “محمود نظمي السيد” والمتهم بقتل طفليه “محمد وريان” في قرية ميت سلسيل، عن مفاجأة مدوية، وذلك في جلسة خاصة أمام هيئة محكمة جنايات المنصورة داخل غرفة المداولة، وذلك بعدما أنكر المتهم هذه الجريمة، وأشار بأنه لم يقتل أولاده، مؤكدًا بأنه قد تم إجباره على الإعتراف، وذلك بحسب ما قاله عبد الستار جاد محامي المتهم في الساعات القليلة الماضية.
وتسببت تصريحات المحامي الخاص بالمتهم في إثارة حالة من الجدل، وذلك بعدما أشار المتهم بأنه لم يقم بجريمة قتل أولاده “محمد وريان” دون أن يكشف عن تفاصيل تخص هذه الجريمة.
وكان “عبد الستار جاد” قد أشار في تصريحات سابقة، بأن شقيقي المتهم قد أكدوا للمحكمة، بأن شقيقهم “محمود نظمي” هو شاب طبيب القلب، ولا يمكن أن يقوم بهذه الجريمة ويقتل أبناءه المقربين لقلبه، وكان بحبهما كثيرا، وبشكل هيستري.
وكانت محكمة جنايات المنصورة برئاسة المستشار نسيم علي بيومي، والمستشار هيثم الضو، والمستشار بحي صادق، وبحضور عمرو الششتاوي، ومحمود محمد سوقي، وكيلا النائب العام، وأمانة سر أحمد الحنفي، قد عقدت جلسة سرية اليوم في غرفة المداولة من أجل الإستماع لأقوال الشهود في هذه القضية المثيرة للجدل.
ويذكر بأن “محمود نظمي”، والد الطفلين كان قد أعترف من قبل بتفاصيل واقعة مقتلهم، وذلك أمام فريق البحث بمديرية أمن الدقهلية، ولكن اليوم أمام قد نفى هذا الأمر شكلًا ومضمونًا، وقال بأنه قد تم إجباره على الإعتراف ليبدأ فصل جديد من فصول هذه القضية المثيرة للجدل.