كشفت المصادر الأمنية في محافظة دمياط منذ قليل، بأن العناية الألهية أنقذت قرية “البصارطة” من كارثة حقيقية وذلك بعدما إندلاع حريق داخل مصنع للأخشاب والكراسي، وقد تمت السيطرة عليه من قبل رجال الحماية المدنية قبل أن يمتد إلى المناطق المجاورة للمصنع، وهو الأمر الذي كان ينذر وقتها بوقوع كارثة محققة في القرية.
وقالت التقارير الأمنية بأن اللواء “مجدي أبو العز” مدير الأمن في محافظة دمياط قد تلقى إخطار من مأمور مركز شرطة دمياط العميد “حاتم متولي” يفيد بإشتعال النيران داخل مصنع للكراسي في المنطقة الصناعية التابعة لنطاق المحافظة، لتصدر الأوامر على الفور إلى الجهات المعنية من أجل التعامل مع الأمر.
وبحسب ما تم ذكره في وسائل الإعلام المحلية، فإن عملية السيطرة على الحريق قد تمت بإستخدام رجال الحماية المدنية الذي كان يقودهم العميد “محمد صبحي” مدير الحماية المدنية في محافظة دمياط، لعدد 10 سيارات إطفاء وكذلك عدد من المعدات الثقيلة، خاصة لكون النيران قد إشتعلت بشكل سريع وذلك بسبب وجود كميات من الخشب ومن مادة “التنر” التي ساعدت في إشتعال النيران بكثافة.
وبحسب ما أكده شهود عيان وكذلك بعض من قوات الحماية المدنية، فإن الحريق قد إندلع في المصنع المكون من ثلاث طوابق، ولكنه لم يسفر عن وقوع أي حالات وفاة أو إصابات، وعلى الفور تم تكوين فريق من البحث الجنائي من أجل القيام بالتحريات اللازمة لمعرفة ملابسات وأسباب وقوع الحريق.
وقالت المصادر، بأن أبخرة النيران كانت تتصاعد بشكل هائل وترى من مسافات بعيدة ولكن “العناية الألهية” تدخلت ومنعت وصول هذه النيران إلى المساكن والاماكن السكنية القريبة من المصنع، ولولا ذلك لكانت قرية “البصارطة” قد وقعت في كارثة حقيقية.
ويذكر أنه قد تم تحرير محضر بالواقعة وقد تم إخطار النيابة من أجل أن تبدأ في مباشرة التحقيقات.