قبل شهر تقريبًا من بدء ماراثون الانتخابات الرئاسية، والمقرر إجراءها في مارس المقبل، روت الإعلامية أماني الخياط، خلال برنامج “بين السطور”، المذاع عبر فضائية “ON live”، تفاصيل ما أطلق عليها خطة الخلاص من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تقف ورائها أجهزة استخبارات دولية اجتمعت مع عناصر التنظيم الدولي لإخوان المسلمين.. حسب تصريحها.
وأضاف الخياط، بانه أيضًا تم التنسيق مع الجماعات كافة المتفقة مع رؤيتهم في إسقاط الدولة الوطنية، ووضعوا خطة الرئيس، ويهدفون من وراء ذلك نشر الفوضى وعدم الاستقرار بالبلاد من أجل تحقيق أغراض شخصية، مطلقة عليهم قوى الشر.
كما أشار الإعلامية الشهيرة، إلى هذه القوى اتفقوا بأن اللحظة لا تحتمل استمرار الرئيس عبد الفتاح السيسي في قيادة البلاد خلال الفترة المقبلة، خاصةً مع الإنجازات التي حققها، معتمدين على كسر الطوق الأمني الحديدي حول رئيس البلاد وتتبعه.
أما المفاجأة التي كشفتها الخياط، هي أن عملية استهداف وزيري الداخلية والدفاع خلال الفترة الماضية تمت عن طريق إعطاء إحداثيات من أقمار صناعية لدولة عظمى بعد فشل محاولة اغتيال الرئيس بالسعودية.