بعد يوم واحد من الواقعة المأساوية التي هزت الدقهلية، بعد العثور على جثة طفل مذبوحة داخل شقته بقرية أويش الحجر التابعة لمركز المنصورة، بعد أسبوعين من العثور على جثة شقيقته على سلم المنزل، الأمر الذي أثار حالة من الحزن والغضب لدى الأهالي، لتتمكن الأجهزة الأمنية منذ قليل في كشف لغز ذبح الطفل، ويصدم الجميع بالجاني مرتكب الواقعة.
كان اللواء أيمن الملاح، مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارًا من مدير المباحث، ببلاغ من والد الطفل محمد حمادة يوسف، 11 سنة، بالعثور عليه مذبوحا داخل شقتهم، التي يقيم فيها بمفرده بعد ترك زوجته المنزل منذ وفاة نجلتهما منذ أسبوعين، وبانتقال الأجهزة الامنية تبين وجود جثة الطفل محمود حمادة يوسف الفراش، 11 سنة، مذبوحا من الرقبة داخل شقته بالدور الثالث.
كما تقدمت زوجة الأب ببلاغ للنيابة العامة تطالب فيه باستخراج جثة طفلتها المدفونة منذ أسبوعين، لشكها في أسباب وفاتها بعد واقعة ذبح شقيقها، فتم تشكيل فريق أمني على أعلى مستوى، وأكدت جهود فريق البحث أن وراء الجريمة عم الطفل الذي يبلغ من العمر 17 سنة، والذي اعترف أيضا بقتل الطفلة الأولى رغم دفنها دون الاشتباه في وفاتها.
وبرر عم الطفل جريمته بأنه قتل ابن شقيقه بدافع الغيرة منه بسبب اهتمام العائلة به بعد اختفاء والدته، ورغبتها في كتابة شقة بالمنزل باسمه، كما اعترف بقتل شقيقة الطفل والتي تم العثور على جثتها منذ أسبوعين على سلالم المنزل وتم دفنها دون الاشتباه في وفاتها، لبكائها المستمر، بضربها على رأسها 3 ضربات بخشبة، ما تسبب في وفاتها وألقاها على السلم.
هو مفيش دين
يا للهول السينما و التليفزيون و سلسال الدم , حولت الاطفال الي وحوش