اقترب الإستحقاق الرئاسي في روسيا، والتي من المقرر إجراؤها يوم 18 مارس المقبل، وبدأ التقديم لأوراق المرشحين للانتخابات الرئاسية الروسية، وقد تقدمت بأوراق ترشيحها زوجة مفتي جمهورية داغستان، آينة حمزتوفا، لتكون أول مسلمة في التاريخ تترشح للمنافسة على منصب رئاسة روسيا، الذي لم يسبق لمسلم أن شغله أو حتى ترشح له.
قبلت لجنة الانتخابات المركزية في موسكو اليوم الاثنين أوراق حمزتوفا، في إطار إجراءات الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة في روسيا، حيث قالت اللجنة عبر صفحتها الإلكترونية : أن “آينة حمزتوفا رشحت نفسها بصفة مستقلة، وأن مجموعة الأوراق المقدمة من قبل أي مرشح مستقل يجب أن تضم طلب تسجيل فريق دعم له”.
وبحسب قانون الانتخابات الروسي فإن لجنة الانتخابات تلزم المترشح المستقل بتقديم إعلان عن موافقته على ترشيح نفسه، مرفقا بوثائق ثبوتية، وكذلك معلومات عن مداخيله ونفقاته وحساباته وودائعه المصرفية وأوراقه المالية، إضافة إلى إلزامه خلال مرحلة التسجيل جمع 300 ألف توقيع من الناخبين المؤيدين لهم، على ألا يتجاوز عدد التواقيع في منطقة واحدة 7.5 ألف.
وبناء على ذلك ينبغي على حمزتوفا أن تتمكن من جمع التواقيع اللازمة للترشح لمنصب الرئاسة، وفي حال جمعها للعدد المطلوب من التواقيع فإنها تتحول إلى مرشح مسجل رسميًا، وبالتالي يمكن أن يكون لمشاركتها في الانتخابات الرئاسية، تأثيرا سلبيا على حظوظ الرئيس الحالي فلاديمير بوتين للفوز بمنصب الرئاسة لولاية رابعة، من الدورة الأولى.
المرشحة الغير متوقعة سوف تكون منافسة قوية للرئيس الحالي بوتين، حيث يمكن أن تحصد الكثير من الأصوات الروس في منطقة القوقاز ذات الغالبية المسلمة وتبلغ نسبتهم نحو 20% من مجموع مواطني روسيا، على الرغم من أن مسلمي روسيا في القوقاز وباقي المناطق، يعتبرون في غالبيتهم الساحقة من المؤيدين لبوتين، وفقا لنتائج الانتخابات الأخيرة في 2012 حيث حصل على نسبة نحو 80% من أصواتهم لاسيما في الشيشان.
ويأتي ترشح حمزتوفا للرئاسة الروسية بعد الترشح المسجل بصورة رسمية لزعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي، فلاديمير جيرينوفسكي، في وقت سابق من العام المنصرم.
ماينفعش لروسيا رئيس الا بوتين , والا كلتها أمريكا .