يوم دامي تشهده مصر، وقع خلاله 4 عمليات ارهابية غادرة، بدأت بانفجاري سيناء الذي خلف 5 شهداء من العسكريين وحادث الهجوم على كارتة بني سويف الذي خلف 3 شهداء، مساء الخميس، مروراً بحادث الهجوم المسلح على كنيسة مارمينا بحلوان والذي أوقع عشرة ضحايا بخلاف المصابين، انتهاءً بالهجوم المسلح منذ قليل الذي وقع على مقهى بالفيوم منذ قليل، وأوقع قتيل و3 مصابين، وإن كان الهجوم الأخير بدافع الانتقام.
هجوم مسلح على مقهى بالفيوم
فقد تلقى اللواء خالد شلبي مدير أمن الفيوم منذ قليل، إخطاراً من العميد حسين حربى مأمور مركز سنورس بقيام مسلحين بإطلاق النار على مقهى بقرية الرزقة في مطرطارس بمركز سنورس، وبانتقال الأجهزة الأمنية، تبين من التحريات، أن المجني عليهم كانوا يجلسون على المقهى، وفوجئوا بشخصين يطلقون النيران على أحدهم الذي كان يجلس على المقهى أيضاً.
وكشفت التحريات أيضاً، بأن الحادث ارهابي بدافع الانتقام، بسبب اتهامه بإبلاغ الأمن عن أحد المسلحين ما تسبب في حبسه عدة أعوام، وعقب خروج البلطجي من السجن استعان بصديقه وقرر الانتقام من الضحية الأولي، واستهدفا المقهى الذي يجلس عليها، وتعدوا عليه بالضرب.
وكشفت مصادر أمنية، بان المسلحين أطلقوا النيران على أحد الجالسين فأصابوه في قدميه، وعندما تدخل الأهالي أطلقوا النيران بشكل عشوائي، وأصابوا مواطنا آخر في رأسه فسقط قتيلًا، كما أصيب 2 آخرين وفروا هاربين