“عم صلاح”، أصبح من أكثر الأسماء المشهورة خلال الساعات القليلة الماضية، عقب تداول موقفه الشجاع والقوي في الإمساك بأحد الإرهابين الذين استهدفوا كنسية حلوان صباح اليوم، بالتزامن مع احتفالات الأقباط بأعياد الميلاد المجيد.
حيث أكد عم صلاح، الذي يسكن في الدور الأرضي بالقرب من الكنيسة، أنه خرج سريعا من المنزل فور أن سمع طلقات النار، ليصبح جزء أساسي من مشهد الهجوم على الكنيسة عقب دقائق قليلة من بدأة، مشيرا إلى أنه أختبأ وراء كشك خشبي وكان يفصله بينه وبين الإرهابي 3 متر تقريبا.
فلم يتردد عم صلاح لحظة واحدة وقام بالجري مسرعا تجاه الإرهابي خاصة بعد أن تمكن أحد أفراد الأمن من إصابته بطلقة في رجله اليمني، لينقض عليه عم صلاح ويحاول أن يسمك السلاح من يد الإرهابي الذي لم يتوقف عن إطلاق النار تجاه الأمن، ليتمكن من انتزاع خزينة الطلقات، ثم قام بضرب الإرهابي على رأسه بالسلاح بقوه ليغمى عليه، ويحاط بالأمن والناس بعدها.
حيث قال عم صلاح، أنه لن يتردد لحظة في إنقاذ الأبرياء، وأنه كان يخدم في الجيش في سلاح المهندسين- فرقة تفكيك الألغام، وأن هذا الإرهابي عدو لا يجب الخوف منه بل يجب الإمساك به هذا ما فعلته.