تعرض المواطن المصري علي السيد محمد مرسي، للاعتداء بالسحل والضرب من أردنيين، وذلك بسبب خلافات مالية بينهما.
وتسبب الضرب في تعرض المواطن المصري لنزيف في المخ، وفقد الوهي، وتم نقله إلى مستشفى الزيتون بمنطقة الزرقاء.
ولم يكن هذا الاعتداء هو الأول، إذ يأتي بعد أيام من الاعتداء على عامل مصري في الكويت.
واتصلت وزيرة الهجرة، السفيرة نبيلة مكرم، بوزير العمل الأردني علي الغزاوي، ووجهت له الشكر بعد تعاونه الكامل فيما يخص هذه القضية، وما يخص المصريين في الأردن بشكل عام.
وكان وزير العمل الأدرني قد تواصل مع رئيس مجلس الوزراء الأردني، والذي قرر تحمل تكاليف علاج المواطن.
وكانت الوزيرة تابعت مع السفارة المصرية في الأدرن تبعات الحادث عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لمتابعة سير التحقيقات.
وقال خالد أنيس، الوزير المفوض بالسفارة المصرية في الأردن، إنه يتابع الواقعة قانونيا، كما توجه وفد من السفارة لزيارة المواطن بالمستشفى، مؤكدا أنه تم القبض على أحد المتسببين في الحادث، وجار البحث عن الأخرين.
جهود الوزراة لم تتوقف عن هذا الحد، إذ تواصلت السفيرة نبيلة مكرم مع زوجة المواطن المصري في الأردن، وكذا الفريق الطبي المعالج، للوقوف على آخر تطورات حالته الصحية، والخطوات العلاجية التي سيمر بها.
وأكدت مكرم لزوجة المواطن أن مصر لن تتوانى لحظة في الحفاظ على حقوق المصريين في الخارج.