في واقعة غريبة اليوم وتجديد لحادثة مر عليها عام تقريباً مثلت الإعلامية المصرية لميس الحديدي أمام النيابة العامة، في التحقيق بالبلاغ المقدم منها في واقعة الإعتداء عليها بالضرب المبرح في أواخر عام 2016 تقريباً، وذلك عند توجهها إلى الكنيسة البطرسية في العباسية لتغطية الإنفجار الذي وقع فيها.
حيث قام عدد من البلطجية على حد ما ذكرته الحديدي في بلاغها بالإعتداء عليها بالضرب المبرح، وأكدت لميس الحديدي أن الواقعة تم تسجيلها من خلال عدد من الصحفيين الذين تواجدوا في ذلك الوقت في مكان الحادثة، لتغطية الأحداث وأن التسجيلات تكشف هوية المعتدين عليها على حد زعمها.
وقد استمر التحقيق اليوم ما يقرب من 25 دقيقة فقط، واعتذرت لميس الحديدي من خلاله للنيابة عن عدم حضورها في الإستدعاءين اللذان وجهتهما النيابة لها في وقت سابق، لأنها لم تستلم الأول وكانت خارج البلاد وقت تحديد موعد ثاني للتحقيق من خلال الإستدعاء الثاني.