أزمة أُثيرت في الأيام الماضية بين الإمارات وتونس، وذلك بعد صدور قرار من الجانب الإماراتي بمنع دخول النساء التونسيات للإمارات، حيث اعتبرت تونس ذلك إهانة كبيرة لشعبها وخاصة النساء، فكان الرد التونسي بمنع الطائرات الإماراتية من الهبوط على أراضيها أو عبور أجوائها.
وبعد ذلك القرار بدأ الجانب الإماراتي في شرح أسباب قراره الذي فاجأ الجميع وعرضه لإنتقادات حادة، وفي إطار ذكر أسباب ذلك القرار أكد الدكتور عبد الخالق عبدالله مستشار حاكم أبو ظبي السابق للشئون السياسية، أن السلطات الإماراتية اتخذت هذا القرار بعد وصول معلومة أمنية لهم، عن قيام سيدة تونسية تنتمي لتنظيم داعش بالتخطيط للقيام بعملية إرهابية.
حيث أشار عبد الخالق إلى أن تلك العملية كانت تستهدف تفجير طائرة تونسية داخل الأراضي الإماراتية على حد زعمه، وأن الإمارات استهدفت من قرارها حماية الجميع بغض النظر عما أٌثير من هراء على حد وصفه.