في خطوة مفاجئة وغير متوقعة، أعلن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، أمس الإثنين في الخرطوم، أثناء زيارته الرسمية لها، بأن السودان خصص جزيرة سواكن الواقعة في البحر الأحمر، لتركيا كي تتولى إعادة تأهيلها وإدارتها لفترة زمنية، لم يحددها أو يكشف تفاصيل جديدة بشأنها.
أبرز المعلومات عن تلك الجزيرة التي لا يعرفها الكثيرين
- كانت “سواكن” عاصمة للدولة العثمانية في الحبشة منذ عام 1517.
- انضمت في وقت لاحق إلى ولاية “الحجاز”، خاصة أن الطريق البحري إلى جدة، كان هو طريق الحج الرئيس لمعظم القارة الأفريقية.
- تمتلك “سواكن” موقعًا استراتيجيًا هامًا، فهي تقع على الساحل الغربي للبحر الأحمر، شرقي السودان.
- تعد جزيرة محمية، حيث إنها تقع وسط مدينة سواكن، وبها طريق واضح من سواكن إلى جدة.
- موقع جزيرة “سواكن” السودانية على البحر الأحمر، جعلها مطمعًا لكثير من الدول.
- يعتبر ميناء سواكن الأقدم في السودان ويستخدم في الغالب لنقل المسافرين والبضائع إلى ميناء جدة في السعودية، وهو الميناء الثاني للسودان بعد بورسودان.
ضمتها مصر خلال حكم محمد علي
جدير بالذكر أن جزيرة سواكن، ضُمت لمصر خلال فترة حكم محمد على، بمقابل مادي وجزية، كما ضمها الخديوي إسماعيل لمصر بمقابل مادي يمنحه للسلطنة العثمانية، إلا أنها أهُملت إبان الاحتلال البريطاني.
وضيعها جمال عبد الناصر كما ضيع كل السودان وطنش على اثيوبيا باوامر من اسرائيل
فكرة الزعامة جعلت عبد الناصر لا يرك اهمية بعض القضايا منها انفصال السودان عن مصر وخطورته على امنها والغريب ان الفراعنة قدروا هذه القضية منذ الاف السنيين