مما لا شك فيه أن الفترة الأخيرة شهدت خلافات سودانية مصر بشأن مثلث حلايب وشلاتين من جهة، وبشأن انحياز السودان لأثيوبيا في أزمة سد النهضة هذا بالإضافة إلى الخلافات المصرية التركية منذ فترة، بسبب الأحداث السياسية الأخيرة وخلافات وجهات النظر بين البلدين.
في ظل ذلك كله كانت زيارة أردوغان المفاجئة للسودان وكان القرار السوداني الخطير، بشأن تخصيص جزيرة سواكن في البحر الأحمر وبالقرب من الحدود المصرية لأعمال تركية عسكرية وهذا ما أعلنه أردوغان بنفسه، وأثار عدة تساؤلات حول تواجد تركيا العسكري في تلك المنطقة الحيوية بالبحر الأحمر في ظل توتر المنطقة، وكذلك توتر علاقة الجانبين التركي والسوداني مع المصري.
هذا وقد خصصت السودان أيضا مليون فدان للجانب التركي لإستثماره بعائد ربح متوقع يصل إلى 3 مليار دولار، في فترة لا تقل عن 3 أشهر على حد ذكر وزارة الري السودانية.
هو ليه ديما نبرر فشلنا فى السياسة الخارجية ونجاح الاخرين بشماعه المكايدة وفشلنا الداخلي بشماعه محاربة الارهاب
فى ناس بتحسبها صح وناس بتلهى الشعب بمشاريع وهمية ونووى ونوى البلح…..وعجبى
حسبنا الله ونعم الوكيل – لنا الله ولكى الله يا مصر