كانت البداية عندما إلتقت بسيدة تُدعى رشا بالصدفة في أحد حدائق الدلنجات، وتحدثت معها وكشفت لها طالبة الثانوية عن مرض والدها وكيف أنه يحتاج لدواء سعره مرتفع، فوعدتها السيدة التي قالت لها أنها تعمل ممرضة بتوفير ذلك الدواء لوالدها وفي أحد الأيام تلقت اتصالاً هاتفياً على محمولها أثناء تواجدها في المدرسة من تلك السيدة، أكدت لها أنها وفرت لها هذا الدواء وطالبتها بالمجىء إلى شقتها لأخذه.
و تواصل الفتاة تفاصيل حكايتها بأنها فرحت جداً وذهبت على الفور لرشا في شقتها، وعندما دخلت جلست قليلا ثم دخل عليها أحد الشباب وأمرها بخلع ملابسها فرفضت وصرخت، فهددها بمطواة وقام بخلع ملابسها والإعتداء عليها جنسيا، وخرجت إليها رشا وأعطتها الدواء وقالت لها ألا تخاف فهي ممرضة وعندما تُقبل على الزواج سوف تقوم بعمل عملية لها لإعادتها بنت من جديد.
وبعد أيام قليلة اتصلت بها مرة أخرى وقالت لها أنها سوف ترسل لها سيدة لتصطحبها إلى إحدى الشقق، فرفضت بالطبع الفتاة إلا أن رشا أكدت لها أن معها فيديو مسجل لها وهي عارية، وإن لم توافق فسوف ترسل هذا الفيديو لأهلها ولكل صديقاتها وسوف تنشره على الإنترنت، وبالفعل عندما أتت السيدة للفتاة عرضت عليها الفيديو فوافقت الفتاة خوفاً من الفضيحة، واستمر الوضع على ذلك وتكرر أكثر من مرة.
حتى تقدم ابن عمها لخطبتها ونظراً لحبها له وقربها من قلبه وحبه هو أيضاً لها، حكت له تفاصيل تلك القصة فأصر ابن عمها على مساندتها والوقوف بجوارها وتقدموا ببلاغ ضد تلك السيدة.