شهدت محكمة أسرة السيدة زينب في القاهرة دعوى خلع أقامتها إمرأة مصرية ضد زوجها فلسطيني الأصل، وذلك بعدما ان اكتشفت أنه يحمل الجنسية الإسرائيلية، إضافة إلى دعوى نفقة لها ولأولادها الصغار .
وحكمت المحكمة للزوجة وفق طلباتها فقررت للزوجة بالخلع، بعد 3 أشهر فقط من إقامتها للدعوى، كما وحكمت لها بنفقة 1500 جنيه، ولكل طفلة من طفلتيها الصغيرتين 1500 جنيه، واضاف محامي وكيل الزوجة طلبا يتضمن إصدار قرار بمنع سفر طفلتيها خارج مصر، منعا من اصطحابهما من والدهما الزوج إلى إسرائيل.
وفي تفاصيل الواقعة ، بدأت عندما اكتشفت ” أميرة” مدرسة لغات دولية ” في التجمع الخامس بالقاهرة، أن زوجها والذي يعمل مدرس لغة عبرية، يغيب عن المنزل لفترة طويلة تصل أشهر متواصلة، بحجة انهماكه في العمل.
بعد تكرار الغياب الطويل، وذات مرة أخبرها زوجها خبرا شكل لديها صدمة قوية وهو انه حصل على الجنسية الإسرائيلية ، وكان تبريره لهذا الأمر بقوله لها: ” “أنا مرتبي دلوقتي في تل أبيب، يعادل 100 ألف جنيه مصري”.
وبعد حصوله على الجنسية الإسرائيلية، صدرت إليه توجيهات من السلطات الاسرائيلية بعدم السفر إلى مصر مجددا بعد أن كان دخل مصر، نحو مرتين، وأنه من الضروري أن تكون إقامته دائما داخل تل أبيب.