أوضح الإعلامي “مصطفي بكري” في حديثه عبر برنامج “حقائق وأسرار” والذي يذاع عبر فضائية “صدى البلد”، بأن نائب الرئيس الأمريكي قد جاء إلى القاهرة وهو يحمل في يده ملف “الأقباط”، ذلك الملف الذي تستخدمه الولايات المتحدة دومًا من أجل الضغط على مصر.
وأشار “بكري” في تصريحاته، بأن الولايات المتحدة تستخدم “ملف الأقباط والأقليات” كحجة من أجل التدخل في شؤون مصر الداخلية، مؤكدًا بأن الإدارة الأمريكية تعلم تمام العلم، بأن الأقباط لا يرغبون في تدخلها، ولكنها مصرة إصرار كامل على استخدام هذا الملف من أجل الضغط على القيادة المصرية.
وختم مصطفى بكري تصريحاته قائلًا ومتسائلًا : “أين كانت أمريكا وقتما تم تفجير الكنائس في مصر؟، أين أمريكا من حرق الكنائس في فلسطين؟، مضيفًا بأن الإدارة الأمريكية تريد أن يكون لها قرار واضح وأحكام تفرضها على السياسة المصرية مستخدمة في ذلك الورقة الدائمة لها “ملف الأقباط”.
وأشار مصطفى بكري في حديثه، بأن الأفباط في مصر يعرفون جيدًا بأنهم يعيشون في سلام مع أخوانهم المسلمين أبناء الوطن الواحد، ولكن الولايات المتحدة لا تريد سماع مثل هذا الحديث، وتحاول خلق روح الفتنة الطائفية من أجل أن تستطيع الاستمرار في سياساتها وتدخلها في الشأن المصري.
أقرا أيضًا :
- اسرائيل تستفز العرب: “ثلاث دول مسلمة صوتت لصالحنا في استفتاء القدس”
- “الوطنية للإنتخابات” تكشف حقيقة إعلان الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية