هاجم أمس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، بعد أن وصف الأخير القائد التركي فخر الدين باشا بأنه قام هو وجيشه بنهب المدينة المنورة إبان الحرب العالمية الأولى، وقال أردوغان أمس في هجومه على الإمارات أن هناك بعض المسئولين العرب في الدول العربية، يحقدون على تركيا وذلك للتستر على جهلهم وخيانتهم على حد قوله.
واليوم وجه أردوغان رسالة أخرى للعرب من خلاله حسابه على تويتر، ولكن جاءت بشكل ونبرة مختلفة تماماً حيث قال الرئيس التركي في تغريدته:
إن الشعوب العربية هي بمثابة الروح والقلب والحبيب والرفيق بالنسبة لنا، شأنها شأن إخوتنا في آسيا الوسطى والبلقان والقوقاز وفي سائر مناطق العالم
وفي ذات الأزمة بين أردوغان ووزير خارجية الإمارات، كان تعليق الدكتور حامد العلي أستاذ الثقافة الإسلامية في جامعة الكويت، والذي أكد على قيمة ومكانة القائد التركي الذي حارب الصليبيين ومنعهم من الإعتداء على المدينة المنورة وأهلها، وجاءت تغريدته كالتالي :
وقد تضامن أيضاً الدكتور حاكم المطيري أستاذ الشريعة الإسلامية والتفسير في دولة الكويت، مع القائد فخر الدين التركي في تغريدة له أيضاً على توتير جاءت كالتالي:
جدير بالذكر أن أردوغان جدد هجومه مرة أخرى على عبد الله بن زايد ووصفه بالجهل والوقاحة، حيث أنه لا يعرف التاريخ جيداً ولا يعرف ما فعله فخر الدين باشا في المدينة المنورة.