وسط حضور شعبي وعسكري، شيّع المئات من أهالي مدينة «العاشر من رمضان»، جثمان الشهيد الرائد «وائل محمد كمال صلاح»، ضحية الحادث الارهابي الذي استهدف مطار العريش بشمالي سيناء، بإطلاق صاروخ على مبنى المطار أثناء زيارة وزيري الدفاع والداخلية للعريش لتفقد الحالة الأمنية بها، وشحذ همم أفراد وضباط قوات أنفاذ القانون للقضاء على هذه الآفة الخبيثة .
وتم إحضار الجثمان ملفوفًا بعلم مصر، وأدى المشيعون صلاة الجنازة عليه بمسجد التوحيد، وتم دفنه حسب وصيته بجوار قائده الشهيد العقيد «أحمد المنسي» بمقابر العاشر من رمضان، فقد منح الله الشهيدين الصحبة في الجهاد والدفاع عن الوطن في الدنيا، ورفقة الجنة عند مليك مقتدر، حيث أنهم صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وضحوا بأرواحهم دفاعًا وطنهم الغالي .
وقد كان الشهيد، أحد أفراد الكتيبة 103 صاعقة، وكان يُقيم بمدينة الضبّاط بمنطقة المستقبل، وهو غير متزوج، وكان يعمل تحت قيادة الشهيد البطل عقيد أركان حرب «أحمد المنسي»، قائد الكتيبة الذي ضحى بروحه ومعه 9 أبطال من الجيش المصري، لصد هجوم غادر على حاجز أمني في رفح، لينال الجميع شرف الشهادة، ويكمل باقي أفراد الكتيبة جهادهم دون هواده، ليشاء المولى أن يلحق بهم الشهيد الرائد «وائل صلاح»، ولتستحق هذه الكتيبة لقب كتيبة الأبطال .
وأقرأ معنا :
الداخلية تبدأ رسميًا خطة الثلاثة شهور في سيناء
«خبراء» | الجيش لدية خطة شاملة للقضاء على الإرهاب بسيناء
عاجل | أمر من القائد الأعلى للقوات المسلحه بغلق سيناء بالكامل تمهيدًا لتطهيرها من الإرهاب