فتاة أوروبية الجنسية تقيم في دولة الإمارات توجهت إلى أحد مراكز الشركة في ابو ظبي للاشتكاء على زميلة لها في السكن بسبب اعتدائها عليها، وفي التحقيقات وبحسب ما أفادت به، تبين سبب الخلاف كان نتيجة رفض الشاكية إعطاء زميلتها المعتدية حصيلة يوم مارست فيه الرزيلة مع عدد من طالبي الحرام.
زلة لسان الفتاة بسبب جهلها بالقانون في دولة الإمارات وعدم مشروعية نشاطها ورطها في قضية اعتياد ممارسة الرذيلة وتتحول من شاكية إلى وراء القضبان
التفاصيل
وفي تفاصيل القضية قامت الجهات الأمنية بناء على بلاغ الفتاة الشاكية وإفاداتها، بالتواصل مع المعتدية، والتي بدورها حضرت على الفور إلى مركز الشرطة، و في محضر الاستجواب، اعترفت بما نسب إليها من تهمة الاعتداء، وطالبت الشاكية بالصفح عنها ووعدتها بعدم تكرار هذا الفعل مرة اخرى معها.
تجاوبت الفتاة لتوسلات المعتدية، وقررت العفو عنها وسحب البلاغ بالاعتداء، وانهت الإجراءات المطلوبة بهذا الشأن، وعندما همّت بالمغادرة مع زميلتها مركز الشرطة فوجئت الفتاة الشاكية باحتجازها من قبل رجال الأمن وإحالتها إلى النيابة العامة، ومنها إلى المحكمة الجنايات المختصة بعد اتهامها بممارسة الرذيلة.
عقدت محكمة جنايات أبو ظبي جلسة للنظر بالقضية يوم أمس واستمعت لأقوال المتهمة، ومن ثم تم تأجيل الجلسة ليوم 26 الشهر الجاري لندب محام ليتولى مهمة الدفاع عن المتهمة في القضية.