بعد مرور أكثر من 15 عام على تركه منصبه كوزير للخارجية في عهد الرئيس حسني مبارك، تحدث السياسي “عمرو موسى” عن تفاصيل واقعة رحيله عن منصبه في وزارة الخارجية خلال حواره مع الإعلامي “وائل الإبراشي” منذ قليل في برنامج العاشرة مساءًا، قائلًا :
“سبب خلافي مع مبارك، كان هو القضية الفلسطينة، حيث كان مبارك يريد حل الطريقة بشكل معين، في حين كان يرى عمرو موسى بأن الأمور لا يمكن أن يتم حلها بهذا الشكل، لتحدث مشادة كلامية بينهما في حوار الرئيس الأمريكي بيل كلينتون، ليطلب الأخير ضرورة عدم حضور عمرو موسى للمفاوضات”.
واستكمل موسى تصريحاته ليؤكد، بأن الرئيس الأمريكي كان يخشى من وجوده لكنه كان يعتقد بأن حضوره للمفاوضات قد يعطلها، بسبب اعتراضاته على عدد من البنود والتي لا تصب في مصلحة فلسطين وقضية القدس.
ونفى “عمرو موسى” كل ما يقول حول كونه قد “أغلق الباب بقوة في وجه مبارك” خلال هذه الواقعة، مشيرًا إلى كونه فقط قد “على صوته” على الرئيس الأسبق “حسني مبارك”.
طبعا كذاب وهو كان من أشد المقربين من الرئيس الأسبق وهذا حال كل المسئولين السابقين ؟؟؟؟ولو كان حسنى مبارك مازال فى الحكم كان كلامة هيكون مختلف ..انتهى عصر الولاء وتحمل المسئولية