في واقعة غريبة، بطلها هو المواطن المصري “عبده مصطفي” والذي يروي تفاصيل قصته خلال مكالمة هاتفية مع الإعلامي “معتز الدمرداش”، بأنه قد سافر إلى عاصمة العراق “بغداد” في عام 1979، وعندما عاد إلى أرض الوطن، وجد أهله قد استخرجوا له شهادة وفاة من أجل أن لا يدخل “نجله” الجيش ولا يؤدي الخدمة العسكرية.
وقال “عبده مصطفي” مستكملًا حديثه لمعتز الدمرداش منذ قليل، بأنه قد ذهب إلى الجهات المختصة من أجل أن يحاول الحصول على أي أوراق تثبت بأنه مازال على قيد الحياة واستمرت هذه المحاولات لمدة عامين كاملين، ولكن دون أي جدوى تذكر حتى هذه اللحظة.
وعلى الفور، طلب معتز الدمرداش من وزارة الداخلية التدخل من أجل حل تلك الأزمة ونجدة هذا المواطن ومساعدته في الحصول على حقه الطبيعي والشرعي واستخراج أوراق رسمية له تثبت بأنه مازال حي وعلى قيد الحياة.
وأوضح بعض القراء عبر السوشيال ميديا، بأن مثل هذه الحالات قد أصبح يتكرر بشكل غريب، وذلك لأسباب مختلفة منها ما ذكره المواطن، حيث تم استخراج شهادة وفاة له من أجل عدم دخوله نجله للجيش، وأيضًا لأسباب أخرى غير ذلك على حد قولهم.