صرح مدير أمن الإسكندرية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، خلال حواره في برنامج “على مسئوليتي”، أن خالد سعيد الذي أثار خبر وفاته جدلا واسعا بالشارع المصري في 2010، لم يتعرض للتعذيب داخل قسم الشرطة، وأوضحت النيابة في تحقيقاتها أنه كان متعاطيا للمخدرات، وهذا الأمر أكدته والدته، كما أن الطب الشرعي أثبت ما جاء في التحقيقات وبعد ذلك تم اصدار تصريح الدفن.
وأشار إبراهيم خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية “صدى البلد”، أن خلال التحقيقات لم تتهم والدة خالد سعيد أي شخص بقتل ابنها، إلا أن البعض وعلى رأسهم أيمن نور ومحمد البرادعي، زار والدة خالد سعيد في منزلها، لتحويل ابنها إلى بطل.
وأوضح إبراهيم أن ثورة يناير بدأت بشباب الثانوية العامة والجامعة، رفضًا للأحداث السياسية بالدولة، إلا أن أصحاب المصالح استطاعوا تحويل هؤلاء الشباب إلى طريق آخر.