لم تكتفي قوات جيش الاحتلال الصهيوني ببتر قدمي الشاب الفلسطيني المقاوم، “إبراهيم أبو ثريا” في قصفها لقطاع غزة عام 2008، ولكنها قامت بقتله عبر رصاصة قناص بالرأس خلال جمعة الغضب الثانية ضد إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل.
فمنذ عام 2008، وبعد بتر قدميه في قصف جيش الاحتلال لقطاع غزة، لم يترك الشهيد “إبراهيم أبو ثريا” أي احتجاجات ضد الكيان الصهيوني، فكان دائماً ما يتقدم الصفوف بنصف جسده، وواصل الزحف في جمعة الغضب الثانية حتى كان على مقربةً من جنود جيش الاحتلال، الذين قاموا باقتناصه برصاصة في الرأس، أثناء محاولته غرس العلم الفلسطيني على السياج الفاصل شرق الشجاعية في القطاع، وارتقى على إثرها شهيداً، وكانت أخر كلماته، “هذه الأرض أرضنا، ولن نستسلم”.
من جانبه قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس “إسماعيل هنيه”، أثناء مراسم تشيع جثمان الشهيد الثريا، أن مقتل القعيد إبراهيم أبو ثريا، وصل صداه كل أنحاء العالم، ليقيم الحجة على أصحاء الأمة.