اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي، “فيسبوك وتويتر”، بعد محاولة سمية عبيد، الفتاة المعروفة إعلاميا بـ”فتاة المول”، الانتحار، وذلك في بث مباشر عبر حسابها الشخصي على موقع “فيسبوك”.
ومرت عبيد، بأزمة نفسية حادة، دفعتها للانتحار، إذ كرهت الحياة في المجتمع المصري، ولكن تمكن الأهالي من إنقاذها إذ نقلوها إلى المستشفى.
وقالت الفتاة في البث المباشر للانتحار، إنها لم تعد لديها أي قدرة على الظهور على شاشات التلفزيون أو حتى شاشة هاتفها.
وأضافت أنها لم تستسلم بعد محاولة الشاب الذي تحرش بها من قبل قتلها، وهي المحاولة التي نتج عنها تشويه وجه “فتاة المول”، وتابعت أنها حاولت تغيير حياتها بعد الحادث.
وذكرت: “بعد الحادثة حلمت بأبشع كوابيس في حياتي، وذهبت لطبيب فأعطاني دواء جعلني أستريح وأنام بصورة طبيعية، لكن اليوم الذي لا آخذ فيه الدواء أحلم بأحلام أسوأ من الماضية”.
وأضافت: “من بعد الحادث وحياتي سيئة، وأقوى قرار أخذته هو الانتحار، وفكرته عبارة عن التخلص من كل شيء وكأني أهاجر”.
انتشر هذا الفيديو كالنار في الهشيم على موقعي “فيسبوك وتويتر”، وتداوله كثير من المستخدمين، الذي طالبوا سمية بإعادة التفكير في قرارها والرجوع إلى الله، بدلا من الانتحار.
الفتاة أوضحت في مداخلة هاتفية لها مع برنامج “كلام تاني”، الذي يتم بثه عبر شاشة قناة “دريم”، أسباب انتحارها.
وقالت: “حاولت الانتحار عن طريق الحصول على جرعة مفرطة من المنوم، الذي كتبه لي الطبيب، شربت شريطين وكنت متوقعة أن أموت بعد نصف ساعة، أو ساعة إلا ربع، ولذلك فتحت البث المباشر حتى لا أشعر بمرور الوقت، حتى أصبت بتنميل في أطرافي ودوران”.
وأضافت: “فوجئت بمجموعة من الأشخاص أمامي نقلوني إلى المستشفى، وأجروا لي عملية غسيل معدة ومن ثم عدت إلى المنزل”.
وذكرت: “أصبحنا مصابين بحالة انحطاط، فلا يوجد لفت أنظار في الموت فلقد وصلنا إلى مرحلة الاستهانة بالموت وجعلنا المجني عليه جاني، والجاني مجني عليه، فالسخرية من الموت مرحلة سيئة للغاية، وهدفي من البث المباشر كان إرسال رسالتي وأردت أن أتحدث عن كثير من المشاكل التي أمر بها”.
لاتيأسى من رحمة الله إذا كان لكى حق وضاع بين العباد فإن الله يسمع ويرى والله قد حرم الظلم على نفسه فإنتظرى وأصبرى وإحتسبى عند الله وسيأتى لكى حقك إن لكى حق من عند الله .. قد يتأخر ولكته آت آت لامحالة وسيأتيك فى وقت معلوم لايعلمه إلا الله ووقتها ستبهرين من حكمة الله عز وجل .