ظاهرة الدروس الخصوصية بدأت تتزايد فى مصر بشكل كبير تمثل عبئاً ثقيلاً على المواطن المصري فى ظل الظروف الاقتصادية التى تواجهها البلاد وارتفاعات والتى طالت ايضاً الدروس الخصوصية حيث ارتفعت ايضاً بشكل مبالغ فيه .
ومن جانبها فقد عزمت وزارة التربية والتعليم على وضع حلاً جذرياً لهذه الظاهرة والقضاء عليها حيث تقوم قانون لتجريم الخصوصية وذلك على حد تصريحات للأستاذ علاء عيد المدير العام القانونية بوزارة التربية والتعليم ما ذكرته صحيفة اليوم السابع .
وتابع علاء عيد تصريحاته مشيراً الى تنسيقاً تم بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الداخلية من تكثيف الحملات على مراكز الدروس الخصوصية وسيتم كما سيتم كلاً من صاحب المنشأة وممارس النشاط سواء العقوبة تقدير الجرم . وسيتم البدء فى القانون الاسبوع المقبل وسيطبق فور اعتماده من الدولة
نفسى اعرفالدروس بس ال سعرها ارتفع دا احنا مبنعرفش نكشف فى عيادة دكتور البياخد مبلغ وقدره فى خمس دقائق على الاقل المدرس ب يقعد ينهى فى قلبه طول الشهر مين الظالم ومين الجزار بصوا شوية والنبى للاطباء وغيرهم وياريت الوزيريعمل قانون ويقول المدرس البيشتغل فى مدرسة لا يعطى درس والمدرس الما بيشتغلش يعطى هتتصلح الامور والله ويطبق ذلك على الاطباء ونحل مشكلة البطالة ممش واحد يبقى مكوش على كل حاجة وظيفة حكومية وخاص وواحد مش لاقى اى حاجة
هذا حقيقى ما ينشره السيد محمد ابو زيد لان الكتاب المدرسى فى مواد كثيرة وفى سنوات دراسية كثيرة كتابا يحتاج للتدقيق والتصحيح وان يتوفر فى يد الطالب مطبوعا وتكون المادة العلمية المطبوعة مادة وافية وكافية وغير منقوصة ويتم مراجعتها علميا ولغويا ولتراقبوا المدارس واصحاب ومديرى المدارس وتتابعوا المدرسين وتطلقوا يد الجميع فى فرض ضوابط والانضباط ونشر الاخلاق فى المدرسة وتوفير جو صحى للتعليم فى المدرسة وتحسين احوال المدرسين جميعها اشياء تأخذ اولوية اكثر من محاربة الدروس الخصوصية التى سوف تنعدم لو توافرت ظروف تعليم صحية فى المدارس ولكننا دائما نلتف حول حلول المشاكل ولا نخترق المشاكل نفسها تماما كمن يرتدى بدلة سموكن جديدة غالية وفخمة على جسد قذر متسخ
وزارة منعدمة .. اصلحوا بيتكم الخرب من الداخل ، فالبيئة طاردة ، وانشغلوا بتطوير الكتاب المدرسى المنعدم ، وحينها ستنهى ظاهرة الدروس الخصوصية ، او على الاقل سيكون الاهتمام بها امر ثانوى ، وليس كما هو الحال ، عالجوا الاسباب التى اودت بنا الى هذا الحال ، اذا كانت نواياكم صادقة لاصلاح منظومة التعليم ، وعلى الوزير ورجاله ان يتوقفوا عن اجراء التجارب الفاشلة ، وان يضعوا خطة لعشر سنوات وبالتنسيق مع كل من يعنيه الامر فى العملية التعليمية ، بكيفية التطوير وتحسين الاداء للسير عليها ، او الاستفادة من تجارب الدول الى سبقتنا فى هذا الاطار