مجموعة من الشباب خريجي كلية الطب أقدموا على عمل غير تقليدي بعيداً كل البعد عن حيث قاموا بافتتاح مطعم بأسم ” دكتور كبدة ” بمدينة دمنهور لتقديم وجبات من سندويتشات الكبدة واللحوم المصنعة وعن سبب اختيارهم لهذا الاسم اشاروا الى ان مطاعم الكبدة واللحوم المصنعة تلقى رواجاً كبيراً لدى المصريون إلا قد نالت سمعة غير حميدة فى الآونة الأخيرة بسبب ان اغلب المطاعم الموجودة تفتقر النظافة ومن هنا جاء اختيار اسم “دكتور كبدة ” لما يعرف عن مهنة الطب بالاهتمام بالنظافة .
وقد أشار الطبيب مصطفى بسيوني وهو الشباب المشاركين إلى مشروع المطعم لا يعتبر تقليلاً من شأن مهنة الطب واضاف الى انه وزملاءه قاموا بجمع تكاليف المشروع وعزموا على تنفيذه حيث لاقى المشروع اهتماماً بالغاً كما حقق نجاحاً كبيراً .
وتجدر الاشارة الى ان صور الاطباء اصحاب المطعم المشار قد لاقى انتشاراً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي متباينة ما بين المعجبين بالفكرة وما بين المعارضين لها ،وفيما صور من داخل مطعم “دكتور كبدة” وأصحابه .