تحول غريب ومفاجئ في قضية المواطن المصري وحيد الرفاعي الذي تعرض للضرب المبرح على يد مواطن كويتي في أحد أسواق الشويخ الصناعية، حيث تحول المصري من مجني عليه إلى متهم بجناية الشروع بالقتل.
هذه التطورات في قضية المصري الرفاعي والتي انتشرت عبر مواقع التواصل الإجتماعي، جاءت بعد أن اتهمه المواطن الكويتي بأنه هو من بدأ بشتمه وضربه، وأحيلت قضية الرفاعي إلى النيابة العامة إثر تقرير الطبيب الشرعي الذي تضمن وجود كسور في أنف الرفاعي.
وقد تداول ناشطون كويتيون مقطع فيديو يظهر أن الوافد المصري هو من بدأ الشجار ولجأ إلى استخدام مفك ” آلة حادة”، وذكرت صحيفة “الرأي” الكويتية نقلا عن مصدر أمني : أن ” مذكرة الاتهام المرفوعة للنيابة تضمنت اتهامات ضد المواطن بالاعتداء بالضرب على المصري، فيما وجه المواطن -أيضًا- تهمتين للطرف الآخر بالسب والضرب”.
https://twitter.com/twitter/statuses/940702275860942853
وفي التحقيقات أفاد المواطن الكويتي: إنه “لم يكن هو البادئ بالضرب، وإن المصري “وحيد” هو من بدأ بشتمه ثم اعتدى عليه بآلة حادة تركت آثارها في رأسه”.
كانت حادثة الوافد المصري قد لاقت انتشارا واسعا عبر مواقع التواصل الإجتماعي ، مما استدعى لتدخل القنصلية المصرية في الكويت، التي أكدت على متابعة القضية حتى يأخذ الوافد المصري كامل حقه القانوني من المعتدي المواطن الكويتي .
من جهته أكد وحيد الرفاعي بأن القنصلية المصرية تحملت كافة نفقات علاجه، على الرغم من إصرار كفيله الكويتي أن يدفع تلك التكاليف وأضاف قائلا: “ما تردد عن تحمل الكويت، وتحديداً وزارة الشؤون تكاليف علاجي ومعيشة أسرتي غير صحيح بالمطلق، فلدي ما يُثبت أن قنصلية بلادي بإشراف من القنصل هويدا عصام هي من تحملت ذلك وسددت المبلغ بالكامل، على الرغم من إصرار كفيلي على الدفع، وأنا جئت إلى الكويت للعمل، وما تعرضت له سينتهي بإذن الله، بعد أن أتعافى وأعود إلى عملي وأتكفل بنفسي بنفقة اسرتي ولا أحتاج لمن يعولني، وفي حال عدم قدرتي على العمل وتحمل أعباء الحياة سأعود فوراً إلى بلدي”.