قصة أحزنت وأبكت وأغضبت في ذات الوقت كل من قرأها هي قصة شاب مصري يدعى أحمد، كتب بوست على حسابه على فيسبوك في 6 سبتمبر الماضي عن مرضه بالسرطان، ولم يتنشر البوست ويقترب من الألف مشاركة إلا أمس واليوم بعد خبر وفاته، فقد كتب أحمد أنه يُعالج من السرطان على حساب التأمين الصحي في مستشفى المبرة.
وبعد إنتهاؤه من العلاج الكيماوي قرر الطبيب أن يتجه للعلاج الوقائي والذي تُقدر الجرعة منه بمبلغ 14 ألف جنيه تقريبا، وأنه يجب أن يقوم بعمل إجراءات ورقية أولاً يتم عرضها على لجنة في القاهرة وهي من تقرر بصرف هذا العلاج له، وأثناء ذلك أكد أحمد أنه استطاع أن يأخذ جرعة منه على حسابه الخاص، وذلك بعد أن تأخرت اللجنة في الرد وقيل أن أوراقه تم رفضها ولابد له من تقديمها مرة أخرى.
وأثناء تلك المدة بدأت قدمه تتأثر وأصبح لا يستطيع الوقوف عليها فحصل على جرعة ثانية على حسابه أيضاً، برغم تكلفة العلاج الكبيرة، واختتم أحمد تدوينته بسؤال محبيه بالدعاء له بالشفاء وأن يعود واقفاً على قدميه مرة أخرى ويعود لعمله، إلا أن أحمد توفي منذ يومين تقريباً وهو ما جعل قصته تلك تنتشر بشكل كبير وسط دعوات المئات له بالرحمة وغضبهم في ذات الوقت من الإجراءات الروتينية في مصر.