تراجع الجنيه المصري أمام الدولار بنحو 20 قرشًا، خلال الأسبوعين الماضيين، ليصل في نهاية تعاملات يوم أمس الأحد إلى ما بين 17.83 و17.98 جنيه، للبيع في أكبر انخفاض للعملة منذ أربعة أشهر، حيث كان تتسم المعاملات في العملة الأمريكية بالاستقرار النسبي، وكانت الزيادة والانخفاض في تلك الفترة لا يتعدى الخمسة قروش، فكان يتأرجح ما بين 17.60 إلى 17.65 جنيهًا للشراء، وكان متوسط سعر البيع 17.70 إلى 17.75 جنيها .
وأرجع خبراء الاقتصاد المصري، ظاهرة ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه المصري للأسباب التالية :
- عمليات جني أرباح وتسوية المراكز المالية للمستثمرين الأجانب، قبل موسم أعياد الميلاد ونهاية العام .
- تخفيض الأجانب لاستثماراتهم في أدوات الدين الحكومية قبل نهاية العام؛ مما أدى إلى زيادة الطلب على الدولار .
- قيام بعض المستثمرين بزيادة كمية وارداتهم من الصين تحسبًا للأجازة السنوية للمصانع الصينية التي تبدا في يناير وتنتهي في فبراير من كل عام .
ويذكر أن الجنيه انخفض بشكل حاد بعد تحرير سعر الصرف في نوفمبر من العام الماضي 2016م، ليصل إلى نحو 19 جنيهًا للدولار، قبل أن يبدأ في أواخر يناير من العام الحالي 2017، استعادة بعض عافيته ليصل في فبراير من نفس العام إلى نحو 15.67 جنيه للدولار في بعض البنوك، واستقر عند مستويات بين 18.05 و18.15 في مارس، ليهبط إلى نحو 17.70 جنيه في أول أغسطس ويستقر عند هذا المستوى لفترة طويلة، قبل أن يعاود التراجع خلال الأسبوعين الماضيين.
وأقرأ معنا :
«خبير اقتصادي» | سعر الدولار سوف يرتفع ليصل (20) جنيه
خبير اقتصادي عالمي | الجنيه المصري سيكون من أقوى 12 عملة في العالم عام 2018م