بعد فترة كبيرة قاربت الـ4 شهور من الثبات أمام الدولار الأمريكي، بمتوسط 17.60، تراجع الجنيه بنحو 20 قرشاً على مدار الأسبوعين الماضيين ليصل اليوم الأحد إلى ما بين 17.83 و17.98 جنيه للبيع، وهو ما اعتبرته وكالة رويترز للأنباء بأنه الانخفاض الأكبر خلال الربع الأخير من العام الجاري 2017.
أما عن أهم الأسباب التي ساهمت بشكل كبير في التراجع المفاجئ للعملة المحلية أمام العملة الأجنبية، فأرجع محللون لرويترز، ذلك، إلى:
- عمليات جني أرباح وتسوية المراكز المالية للمستثمرين الأجانب قبل موسم أعياد الميلاد ونهاية العام.
- تخفيف الأجانب لاستثماراتهم في أدوات الدين الحكومية لجني الأرباح وإغلاق مراكزهم المالية قبل نهاية العام.
- تخارج للأجانب من أدوات الدين ولذلك وتيرة استثماراتهم الشهرية وصلت لأقل مستوى ممكن في نوفمبر.
كما أشار المحللين، إلى أن انخفاض الجنيه، قد يؤدي إلى ارتفاع تكلفة فاتورة الواردات المصرية الضخمة رغم شكوى التجار من ركود حاد في الأسواق، وربما قد يؤدي إلى مزيد من الإرتفاع في سعر الدولار أمام الجنيه.