مشاكل أسرية مستمرة تظهر يومياً في المجتمع المصري وتدفع الطرفين إلى الإنفصال، تلك هي إحداهم حيث يتحدث شخص يدعى عاشور ويبلغ من العمر “34” عام من محكمة الأسرة لموقع مصراوي، مؤكداً أنه تزوج من جارته التي تدعى أسماء وتبلغ من العمر 30 عام، حيث أنه بعد تأزم حالته المالية وعدم وجود سكن جيد في القاهرة، نصحه أحد أصدقاؤه بالذهاب إلى الفيوم حيث أن السكن هناك قليل التكاليف ويوجد أيضاً فرص عمل جيدة.
انتقل عاشور هو وزوجته ونجله كريم إلى الفيوم ولكنه لم يحظى هناك بفرصة عمل جيدة، فقرر ترك الفيوم والعودة للقاهرة مرة أخرى ولكن بمفرده، حيث ترك زوجته ونجله هناك وكان يسافر هو من القاهرة مرة أسبوعيا لرؤيتهما، وفي أحد المرات طلب طفله منه أن يذهب معه إلى القاهرة لرؤية جدته، وبالفعل أخذ معه الطفل في الأجازة الصيفية و أقام معه لمدة أسبوع كامل، وعندما أراد إعادته للفيوم مرة أخرى رفض الطفل وقال لوالده أن والدته تعتدي عليه بسبب سيد بتاع السايبر.
صُدم الأب بشدة وفهم من الطفل أن سيد هذا شخص يتردد على منزلهم وهو صاحب سايبر في المنطقة التي يسكنون فيها، في الفيوم فقرر الزوج العودة للإقامة مع زوجته لمدة أسبوع كامل عرف خلالها الحقيقة من الجيران، وبمواجهته لزوجته طلبت منه الطلاق، وبعد اعتداؤه عليها أقرت بفعلتها وعند ذهابه لصاحب السايبر وجده قد هرب، وعندما عاد للمنزل وجدها هربت هي الأخرى ولم يجدها حتى الآن فلجأ لمحكمة الأسرة لتطليقها.