تجرد أب من كل معاني الإنسانية والآدمية وقام بقتل إبنته الوحيدة ليقدمها قربانا للجن، بعد أن طلب منه أحد السحرة فعل ذلك، حتى يتاح له فتح باب الكنز والعثور على الآثار فقام بتنفيذ ما طلب منه من أجل حفنة أموال زائلة.
بداية تلك الكارثة عندما سئمت الفتاة الثلاثينية زوجة هذا الأب القاس القلب من العيش مع زوجها الذي لا يشغله في الدنيا سوى البحث عن الآثار والأموال والذهب، حيث لا يمر يوما على الزوجين بدون خلافات والتي أصبحت بمثابة روتين يومي لا ينتهي، حتى أدركت أنه لا بديل أمامها سوى الإنفصال، وهو ما تم بالفعل تاركة إبنتها مع هذا الأب قاس القلب.
أب قاس يقتل إبنته الوحيده ويقدمها قربانا للجن من أجل العثور على الآثار.
إختار الأب زوجة أخرى كما فعلت زوجته أيضا، وبقيت الفتاة ما بين أبوها وجدتها التي إنتقل إليها الوالد، وأثناء بحث الأب القاس القلب عن الآثار في مقبرة أثرية أسفل منزلهما طلب منه أحد السحرة أن يقدم إبنته قربانا للجن لتسهيل فتح باب الكنز.
لم يتردد الأب كثيرا وقرر أن يضحي بإبنته الوحيدة من أجل العثور على الآثار وجمع الذهب، ولم تشفع توسلات وبراءة وحداثة سن تلك الفتاة في إقناع الوالد عن الرجوع على ما أقدم عليه، وقام بحنق إبنته الوحيدة بإستخدام ” إيشارب” حتى فارت الصغيرة الحياة، ليتم معرفة الحقيقة المرة بعد أن تم دفن الطفلة البريئة بعد أكثر من ثمانية أشهر كاملة، وألقي القبض على الأب الذي إعترف بجريمته وتم حبسه على ذمة التحقيق.